نشاط مكثف لخطة “خفض التوتر” جنوب سورية

تشهد الحدود الأردنية السورية تكثيفا في ترتيبات خفض التوتر بالتنسيق مع روسيا وبوجود ممثلين أمريكيين بحيث عاد الجيش النظامي السوري إلى ما نسبته 60 % على الأقل من نقاط ومراكز الحدود مع البادية الشمالية الأردنية.
بموجب التريبات سلمت عدة مجموعات معارضة في البادية واطرف درعا الشمالية على الحدود سلاحها للأردن .ووافق الأردني على استقبال عائلات نحو 800 مقاتل طلبت روسيا إحتوائهم في إطار ترتيبات خفض التوتر التي وصفها العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بأنها “ناجحة وفعالة”.

ولم يحسم بعد مصير نقطة نصيب حيث المعبر الحدودي التاريخي والرسمي بين البلدين الذي تشرف عليه مجموعات تتبع الجيش السوري الحر. لكن الساعات القليلة الماضية شهدت تطورا في التفاهمات الميدانية على وضع معبر نصيب ضمن مشروع خفض التوتر في جنوب سورية الذي انتهى بتسليم اسلحة وحل مجموعات مسلحة وعودة الجيش النظامي إلى عدة مواقع وبدون قتال.

ويبدو في نفس السياق ان جماعات مسلحة وافقت على مبدأ تسليم محيط معبر نصيب للجيش النظامي برعاية روسية مقابل صفقة تبادل اسرى ومعتقلين. ونقلت تقارير إعلامية عن وكالة نوفوستي الروسية القول بان المسلحين في معبر نصيب وافقوا على تسليم المعبر للجيش النظامي السوري مقابل الإفراج عن 100 شخص معتقل لدى النظام . وعلمت راي اليوم ان الأسماء تم تسليمها للجانب الروسي عبر الأردن.

والهدف من التفاوض الجديد إعلان سيطرة حكومة دمشق على المعبر الحدودي وهو مطلب اردني قديم له علاقة بالرغبة في إعادة تنشيط حركة النقل والتجارة.
وقالت الوكالة الروسية ان مركز المصالحة الروسي يقوم بمهمة جمع ممثلين عن دمشق والمعارضة المسلحة للتوصل إلى توافق في الآراء والاتفاق حول المعبر.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى