استشهاد فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص إسرائيلي خلال مشاركته في مسيرات العودة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة وإصابة 25 اخرين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، استشهاد فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مشاركته في مسيرات العودة قرب الحدود الشرقية للقطاع.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الوزارة في القطاع أشرف القدرة، وصل الأناضول نسخة منه.

وقال القدرة إن الفلسطيني ياسر سامي حبيب (24 عامًا) استشهد في مستشفى مار يوسف في مدينة القدس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مسيرات العودة، على الحدود الشرقية لحي الشجاعية .

وأشار القدرة أنه تم تحويل حبيب إلى مستشفى مار يوسف، الأسبوع الماضي عقب إصابته، دون ذكر تاريخ الإصابة.
وباستشهاد حبيب، يرتفع عدد ضحايا القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية على حدود غزة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 115 شهيداً، وفق إحصائية رسمية من وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومنذ نهاية مارس/آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

وأُصيب 25 فلسطينياً، اليوم الجمعة، بجراح مختلفة وحالات اختناق، جرّاء قمع الجيش الإسرائيلي لمتظاهرين سلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، ببيان وصل الأناضول نسخة منه، إن 25 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة وبحالات اختناق بالغاز المدمع، شرقي قطاع غزة.
ولم يوضح القدرة الحالة الصحية للمصابين الذين نقلتهم سيارات الإسعاف إلى مستشفيات القطاع.و توافد مئات من الفلسطينيين نحو خمس نقاط قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة بمسيرة العودة ، التي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا (مؤلفة من الفصائل الفلسطينية) المنظمة للمسيرة اسم جمعة مستمرون رغم الحصار .

الى ذلك تسببت طائرات ورقية تحمل قنابل حارقة اطلقها فلسطينيون من قطاع غزة إلى إسرائيل، اليوم الجمعة، في اندلاع حرائق في ثلاث نقاط قرب كيبوتز كيسوفيم على طول حدود غزة.

وأظهر فيديو قام بتصويره الصندوق القومي اليهودي نيرانا ضخمة تشق طريقها عبر الأشجار،بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “تايمز اوف اسرائيل “.
لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
في الأسابيع الأخيرة، كان سكان غزة يطلقون الطائرات الورقية إلى إسرائيل محملة بزجاجات المولوتوف وحاويات الوقود المحترق ، مما أضرم النار في مساحات واسعة من الحقول.

وقد تم استخدام تكتيك اطلاق الطائرات الورقية المحملة بالقنابل الحارقة مع انطلاق المظاهرات الأسبوعية في إطار “مسيرة العودة” عند السياج الحدودي ، والتي بدأت في 30 آذار/مارس الماضي ، ووصلت إلى ذروتها يوم الاثنين الموافق 14آيار/مايو عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس ، واستشهد ما لا يقل عن 60 فلسطينيا في المصادمات، وأغلبهم من أعضاء حماس ، بحسب احد قياديها .

ووقع الحريق الأكبر الذي نجم عن الطائرات الورقية التي تحمل القنابل الحارقة منذ أسبوعين بالقرب من كيبوتز بئيري ،الذي يقع بعد حوالي 7 كيلومترات شرق مخيم البريج للاجئين في غزة. واستغرق اطفاء الحرائق ست ساعات لإطفاء.

واستخدم الجيش الإسرائيلي طائرات مسيرة لتدمير الطائرات الورقية بنجاح لأول مرة خلال احتجاجات الجمعة الماضية.
وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن الطائرات المسيرة دمرت أكثر من 40 طائرة ورقية تحمل قنابل حارقة خلال المظاهرات الحدودية.

صحيفة راي اليوم الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى