بعد إخفاق” التمكين الشرعي” في سورية والعراق: ليبيا “نقطة جذب” متقدمة وملاذ آمن لمئات”الجهاديين”

تحدثت اوساط ذات صلة بالمجتمع الاستخباري والدبلوماسي في المنطقة عن ضوء امريكي أخضر يسمح لمئات الجهاديين وانصار تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية بحرية الإنتقال من ساحات محددة مثل لبنان وسورية والعراق والتجمع في محيط بعض المناطق القبلية والصحراوية في ليبيا تحديدا.

وكشف تقرير خاص اطلعت عليه راي اليوم بان ما لايقل عن 1200 على الأقل من مقاتلي تنظيم داعش والقاعدة وبعض الجماعات الجهادية الاخرى تجمعوا من عدة مواقع ووصلوا فعلا إلى ليبيا .

وينتظر أن يصل المزيد من تونس والجزائر والسودان ايضا.

وتحدث التقارير عن إتفاق بين أجهزة مخابرات عربية في المنطقة والجانب الامريكي على “تسهيلات” غير مرئية تقضي بتسهيل العبور إلى ليبيا وهو ما حصل بالفعل ولسبب مجهول حتى الان حسب المصادر.

واشار إلى ان الاضواء تتجه نحو “الساحة الليبية” التي يوجد فيها ملاذات آمنة اليوم في عرف القوى الجهادية حيث الدولة فاشلة والبعد الامني رخو وقال التقرير بان ذلك يحصل فيما تراقب الأجهزة الأمنية المشهد ولا تعترض عليه.

ويخشىى ان تكون دول متعددة من بينها مصر والسودان واليمن والأردن وتركيا بعبور جهاديين مفترضين واعضاء في شبكات متشددة حاربت في سورية والعراق وسيناء إلى ليبيا فعلا والعشرات من هؤلاء تمكنوا من التسلل إلى محيط طرابلس ومصراته بالتعاون والتنسيق مع شبكات محلية.

وأصحبت ليبيا ساحة تستقطب الخبرات الجهادية المصنفة دوليا بالإرهاب.

ويتحدث التقرير عن عملية تحشيد وتجميع تجري في ليبيا التي اصبحت “منطقة جذب”. وقال انه يسمح لمئات العناصر بالعبور وبدون مطاردة او ملاحقة وفي الكثير من الأحيان برعاية أمريكية.

وتتنقل هذه العناصر ضمن فتاوى شرعية جديدة إلى ليبيا بإعتبارها بلاد الإسلام والجهاد بعدما لم يحصل”التمكين” في العراق وسورية. وتعتبر منطقة سيناء من محطات الترانزيت في هذا الإطار وكذلك بعض الحدود الوعرة بين السودان ودول أخرى.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى