تركيا في حالة حرب شمالي سورية مجددا

بدأت تركيا عسكريا بتنفيذ وعيدها في تطويق عملية التسليح التي دعمتها الادارة الامريكية لمسلحي فصائل الحماية الكردية شمالي سورية فيما ابلغت مصادر دبلوماسية تركية راي اليوم بان انقره وضعت حليفتها في برنامج سوتشي روسيا بالعملية العسكرية التي قد لا تتوقف إلا عند الإجهاز التام على قوات الحماية الكردية التي تحاول التمدد في ممرات على حدود تركيا الجنوبية.

وحسب المعلومات التي توفرت عن العملية العسكرية الجديدة التي اعلنها شخصيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مساء السبت فإنها تهدف إستراتيجيا لتطهير كل القرى المحاذية لعفرين من الوجود الكردي المسلح وستعمل على اضعاف البنية التحتية لفصائل الحماية .

واتهمت تركيا الاستخبارات الامريكية مرارا وتكرارا بدعم وتسليح وتمويل الحماية الكردية ليس ضد عملية الإرهاب كما تدعي واشنطن ولكن لإزعاج وتهديد جنوبي تركيا.

وابلغت انقره الجانب الروسي بانها لن تسمح بحال من الاحوال بوجود ممر آمن جغرافيا لفصائل الحماية الكردية التي عليها ان تبتعد عن مجمل مناطق حفض التوصل.

وفهمت راي اليوم بان القوات التركية التي دكت بالمدفعية وبصورة مكثفة مواقع تابعة للحماية الكردية لديها موافقة روسية لا تعترض على العملية العسكرية التركية شريطة ان لا تستهدف مناطق محاذية للنظام السوري.

وقال مسئول تركي بان العمل العسكرية الجارية في عفرين لن تتوقف قبل إحتواء الاسلحة الامريكية التي وصلت لفصائل الحماية الكردية والتي تشكل خطرا استراتيجيا على الامن التركي الجنوبي.

وكان اردوغان قد هدد بسحق اولئك الارهابيين واللصوص الذين تدعمهم الادارة الامريكية.

ويرى الاتراك حسب مصدر دبلوماسي بان ذريعة التصدي للإرهاب تستعملها الادارة الامريكية دوما في شمالي سورية لصناعة إرهاب جديد يحاول العبث بالقضية الكردية .

واثارت الخشونة العملياتية في عملية عسكرية تركية انظار دول الجوار وتشير الدلائل والمؤشرات على ان العملية العسكرية التركية في محيط قرى عفرين ستتوسع وتنمو وتشمل مناطق متعددة خلال ايام.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى