‘أدلة كافية’ على تورط اللحوم المُعالجَة في الإصابة بالسرطان

قال خبراء منظمة الصحة العالمية إن اللحوم المعالجة يمكن أن تصيب الإنسان بسرطان الأمعاء كما ان اللحوم الحمراء تعتبر سببا مرجحا للمرض.

وفي تقرير يمكن أن يزيد الجدل حول مزايا وعيوب أكل اللحوم وضعت الوكالة الدولية لابحاث السرطان ومقرها باريس والتابعة لمنظمة الصحة العالمية اللحوم المعالجة مثل النقانق ولحم الخنزير في الفئة الاولى من قائمتها المسببة للمرض التي تشمل ايضا التبغ والاسبستوس ودخان الديزل وقالت ان هناك “أدلة كافية” تثبت صلتها جميعا بالسرطان.

وقال كيرت ستريف مدير برنامج الدراسات التابع للوكالة الدولية لابحاث السرطان في بيان “خطر اصابة شخص ما بسرطان القولون بسبب استهلاكه للحم المعالج لا يزال صغيرا لكن هذه المخاطر تتعاظم مع كم اللحم المستهلك”.

وقد راجعت الوكالة الخاصة ببحوث السرطان في المنظمة أدلة بشأن اللحوم المصنعة، وتوصلت إلى أن أكل 50 غراما من لحم الخنزير، أو البسطرمة، أو النقانق، كل يوم يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

ووصفت الوكالة اللحوم الحمراء كمواد مسرطنة “مرجحة” في القائمة 2ايه التي تشمل أيضا مادة غليفوسيت المستخدمة في الكثير من المبيدات العشبية.

وينصح خبراء التغذية بضرورة أن يستهلك الناس كميات من اللحوم لا تزيد على 70 غراما يوميا في المتوسط من اللحوم، وباستهلاك اللحوم أو منتجات اللحوم الصحية مثل اللحوم القليلة الدهون وقطع اللحم المفروم الصغيرة، وخفض تناول اللحوم المصنعة.

واللحوم هي مصدر جيد للبروتين وفيتامينات ب، والمعادن مثل الحديد والزنك.

ومنذ عام 1971، خضعت أكثر من 900 مادة من بينها مواد وكيمياويات نستخدمها في حياتنا اليومية باستمرار للتقييم من جانب علماء متخصصين في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وحدد الخبراء أكثر من 400 من هذه المواد على أنها مسرطنة أو ربما تكون مسببة للسرطان.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى