صحة ورشاقة

أغذية صعبة الهضم

أغذية صعبة الهضم ! بعض الأطعمة صعبة الهضم، إذ ما أن يجد طريقه إلى أحشائنا حتى نعاني من عوارض مزعجة للغاية. نستعرض هنا عدداً منها : 

أغذية صعبة الهضم
– البقوليات،

بات إنسان هذه الأيام يستهلك كميات قليلة من الألياف مقارنة بإنسان الأزمنة السابقة ما انعكس سلباً على جراثيم الفلورا المعوية الجيدة التي تعتاش أصلاً على الألياف، فكانت النتيجة حصول تبدلات في هذه الجراثيم بحيث لم يعد يتوافر منها ما يكفي من أجل هضم البقوليات الغنية بالألياف كالعدس والفاصولياء والبازلاء، من هنا كثرة الشكوى من بعض العوارض المزعجة وعلى رأسها الغازات، والنفخة البطنية، والإسهال أو الإمساك.

ما هو الحل؟ يجب إعادة “تثقيف” الأمعاء كي تتعود على استقبال البقوليات من دون منغصات، ويتم ذلك من خلال تناولها بكميات صغيرة تزاد تدريجاً. أيضاً يمكن تحسين عملية هضم البقوليات بطبخها بعد نقعها في الماء لفترة 10 إلى 20 دقيقة وفقاً لنوع المادة البقولية.

– الخضار الصليبية،

وهي تشتهر باحتوائها على بعض السكريات التي يتم تحويلها في نهاية عملية الهضم أثناء عبورها القولون، مطلقة كمية محدودة من الغازات العديمة الرائحة، وهذا أمر طبيعي جداً. أما إذا كانت الغازات كثيرة ورائحتها كريهة فهذا يشير عادة إلى وجود مشكلة هضمية يجب تدبيرها.

ما هو الحل؟  يجب سلق الخضار الصليبية على دفعتين وفي وعاءين مختلفين على أن يتم التخلص من ماء الطهي في الأول الذي يضم مركبات سيئة لا يتحملها الأنبوب الهضمي، أما في الوعاء فيفضل أن يضاف القيل من صودا الخبز بهدف تسهيل عملية الهضم. ولكن حذار من الامتناع عن تناول الخضروات الصليبية لأنها تزخر بالمواد والمغذيات النافعة للصحة.

– المقالي والأغذية الغنية بالدهون،

وتعتبر هذه مرهقة للكبد والبنكرياس، خصوصاً عند وجود التهابات في الأمعاء، فلا يستطيع الأول طرح ما يكفي من العصارة الصفراوية، ولا يتمكن الثاني من فرز ما يلزم من أنزيم الليباز من أجل تكسير المواد الدسمة ما يصعب هضمها جيداً، فتكون المحصلة الشعور بالامتلاء وبعدم الراحة عقب تناول الوجبة.

ما هو الحل؟  إن السلوك الجيد في هذه الحال هو تفادي المقالي، والإقلال من استهلاك الدهون أيضا، خصوصاً المشبعة منها، وتجنب الوجبات الجاهزة والمشروبات الروحية التي تتعب الكبد والبنكرياس.

– الغذاء الكثير التوابل،

قليل من التوابل يحمل معه فوائد حتمية، ولكن الغذاء المتبل بما هب ودب من البهارات قد يسبب تهيجاً وتخريشاً في الغشاء المخاطي المبطن للمريء والمعدة والأمعاء، ما يشكل عبئاً على جهاز الهضم فلا يعمل بطريقة سليمة، فيعاني الشخص من الحرقة والحموضة وكثرة التجشؤات والنفخة البطنية.

ما الحل؟ يجب استعمال البهارات بكمية قليلة لتأمين راحة المريء والمعدة والأمعاء ولتأمين هضم أسهل.

– البصل النيء،

قد لا يحتمل البعض أكل البصل نيئاً ما يتسبب له في المعاناة من بعض المشكلات الهضمية، خصوصاً على صعيد المعدة.

ما هو الحل؟ يجب طبخ البصل لتسهيل عملية هضمه.

صحيفة الحياة اللندنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى