اليوغا الحارة: أحدث بدعة في عالم الصحة

اليوغا الحارة أو الساخنة تتصدر عالم اللياقة البدنية، ليس لأنها ممتعة فقط، ولكن لأنها تمرين رائع أيضا. ويقول الخبراء أن حصة من 50 دقيقة يمكن أن تساعد في تحقيق صحة الجسم.

تقول ميشيل بيرنيتا، وهي مدرس يوغا معروفة، اليوغا الحارة/ الساخنة تعني ببساطة ممارسة اليوغا في غرفة ساخنة.

وتوضح بيرنيتا، ” لقد كانت في الأصل بيكرام يوجا ( التي كتبها بيكرام تشودري)، ثم بدأ الناس بتعليم أنماط مختلفة من اليوغا في غرف حارة، كل شيء من بيكرام يوجا، ويوغا السلطة، الى أشتانجا أو مزيج من شخصية المعلم الذي قد يكون أو قد لا يكون مؤهلا للتدريس في ظروف مناخية حارة، وبالتالي فإن المصطلح يعني ببساطة تمرين اليوغا في غرفة ساخنة.”

وتقول بيرنيتا أيضا أن هناك فرصا أقل لحدوث الإصابات مع هذا النوع من اليوغا لأن الحرارة تساعدك على الضغط أكثر على العضلات والمفاصل التي تصبح اكثر ليونة في درجة الحرارة هذه.

وأضافت، “وهذا امر مفيد لأن التمدد الأعمق يجلب المزيد من الدم والأكسجين إلى الجسم. وبالتالي يمكنك إزالة السموم عن طريق التعرق. الجلد هو أكبر عضو في الجسم، وقد أظهرت الأبحاث أن السموم مثل المعادن والأملاح غير المرغوب بها يتم التخلص منها عن طريق التعرق.”

كما يجد العديد من الناس في الحرارة شفاءا لهم، فهي اكثر قدرة على زيادة تأثير الاسترخاء على مستوى أعمق.

ومع ذلك، اذا اخترت اليوغا الساخنة ، فيجب ان تتبع نظاما غذائيا خاصا.

تقول بيرنيتا، ” أعتقد أن النظام الغذائي الايورفيدا هو الأفضل، كما أن هناك ثلاثة أنواع الرئيسية من الاجسام والوجبات الغذائية، و ما هو جيد لشخص ما، قد لا يكون بالضرورة مناسبا لشخص أخر.”

ببساطة تناول وجبة مناسبة من البروتين. تناول كمية أقل من السكر، والكربوهيدرات، والمزيد من الخضروات، والدهون الجيدة مثل زيت جوز الهند، والسمن، وزيت الزيتون المعصور على البارد، والأغذية العضوية والبروتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى