أربع صفات في المرأة تجعلها مصدر سخرية لدى الرجل

حين يلجأ الشاب الى السخرية من الفتاة هذا يعني أنه يضع نفسه في مستوى من النضج الفكري والاجتماعي الذي يتفوّق عليها، على رغم أن ذلك لا يعتبر صحيحاً. لكن المسألة تكمن في أن بعض الصفات الموجودة في النساء عادةً ما تثير انتباه الشبان سلبيّاً، وتؤثّر في فحوى نظرتهم الى العلاقة العاطفيّة. وفي هذا الإطار اليكم أبرز 4 صفات في #المرأة تجعل منها مصدراً للسخرية في عيني الرجل.

1. الغرور الساذج

هي اكثر أنواع الصفات السلبية التي من الممكن في حال توافرت في #الفتاة أن تجعلها محطّ انتقادات. الغرور الساذج هو أشبه بحالة يحاول خلالها البعض التعبير عن نفسه بتفاخر وابراز ايجابياته ونقاط تمايزه لكن بطريقة أقرب الى السذاجة منها الى الواقعيّة. وعادةً ما يعتبر الشخص الذي يحبّذ الحديث عن نفسه محطّ انتقادات، خصوصاً في صفوف الفتيات لأنها بذلك تفقد جزءاً من أنوثتها واستقامتها، ما يجعلها مصدر نفور لا يخلو من السخرية والهزل الذي يطاول شخصها وتصرفاتها في آن.

2. التراجيديا المبالغ بها

لا أحد يحبّذ التفكير السلبي في حال أراد الدخول في علاقة عاطفية. فكيف إذا كانت الفتاة تتمتع بطبيعة صعبة تميل الى التراجيديا وحبّ الاستطراد والنحيب والبكاء على الأطلال واستعراض الأحزان. وهي في حال بالغت في تجسيد هذه المشاعر، حتى وان كان تعبيرها صادقاً، بيد أنها ستكون عرضةً لانتقادات واسعة تشوبها السخرية من عنصر الشباب خصوصاً. من هنا تكمن ضرورة عدم المبالغة في التعبير عن الذات وبالتحديد في #مواقع _التواصل الاجتماعي التي يعتبر مفعول تأثيرها أكبر بكثير من اللقاءات المباشرة والشخصية.

3. الإهمال أو المبالغة في المظهر الخارجي

تلعب شخصيّة الفتاة الخارجية دوراً بارزاً في إظهار أنوثتها من عدمه. وبالتالي فإن عدم اهتمامها بمظهرها الخارجي كما مبالغتها في الاهتمام الذي قد يصل الى حدود فقدانها لملامحها الأصليّة، يؤديان بها الى السخرية والانتقاد. من هنا ضرورة اعتماد معيار الترتيب والاعتناء بالنفس الذي لا يتخطى حدود المعقول.

4. الفوضويّة في التعبير

لا يحبّ الشاب المرأة غير المنظّمة التي تتكلم بسرعة وصوتٍ عالٍ ولا تعرف ماذا تريد أن تقول. وعادةً ما تكون محطّ سخرية في حال برزت عليها ملامح فوضويّة وصخب مفرط في المشي أو تبادل الأحاديث. والسبب في ذلك أن هذه الصفات تفقد الفتاة جزءاً من أنوثتها الى درجة نعتها أحياناً بأنها تتصرّف كالرجال. أما الحل لجميع هذه السلبيات، فيتمثل بالبساطة في الأداء المتّزن والبعيد من التكلّف.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى