ثلاثة أحلام عاطفيّة تسيطر على عقل المرأة

لا شك في أن العاطفة هي الميزة الاساسية التي تميّز الجنس اللطيف. الفتيات غالباً ما يحلمن بتحقيق أحلامهن العاطفيّة والدخول في علاقةٍ غرامية ناجحة تتكلّل بالزواج. وعادةً ما تستهوي المرأة القصص العاطفيّة والمسلسلات التي تجسّد عظمة العلاقة ونبلها بين الثنائي، وتخال في أن ما يصوّره الاخراج التصويريّ حقيقة. لكنها غالباً ما تصطدم بواقعٍ مفاده أن للحياة تفرّعات عدة مختلفة عن مفهوم الحب ومنها العائلة والتحديات المهنية والصحية وربّما الاجتماعية. وهذا ما قد يؤثر سلباً على أحلامها العاطفية ويجعلها تتصف بالواقعية أكثر وتبتعد عن جو الأغاني والعبارات الرومانسية التي كانت تشكل جزءاً اساسيّاً من يومياتها في أيام المراهقة ومرحلة الدراسة الجامعية. لكن، وإن كانت المرأة تتصف بالواقعية أم تفضل الخيال، لا شكّ في أن الحلم العاطفي بالنسبة إليها مفترقٌ لا مهرب منه، تريده ولو حتى انها حاولت تجنّبه. وفي هذا الاطار اليكم ابرز 3 احلام عاطفية تسعى المرأة الى تحقيقها.

• أن يكون فارس الاحلام وسيماً

كما في القصص، يتمحور الحلم العاطفي الأول للفتاة في ان يكون حبيبها وسيماً وان يرضي شغفها تجاه مفهوم الحبّ. ويرتبط مفهوم العلاقات العاطفية احياناً كثيرة بمعيار الجاذبية والحضور، وفي حال اختارت الفتاة رجلاً لا يرضي في مخيلتها دور البطل، ستتخلى حتماً عن حلمها العاطفي الاول، وتتمنى في قرارة نفسها لو ان القدر كتب لها رفيق دربٍ كانت تتمناه. هي حرقةٌ من الصعب التغاضي عنها، لكن الحياة استمراريّةٌ في النهاية.

• أن ينسى العالم بأسره من أجلها

تريد الفتاة ان تكون شغل حبيبها الشاغل، وتتمنى دائماً لو ان عالمه يختصر بشخصها. هو حلمٌ عاطفيٌّ مجنون، لكنه جميل. وهو يدلّ على ان ما تبحث عنه المرأة هنا هو الحب الصادق المبني على ركائز متينة، وان كانت متطرّفة. لكن هذا الحلم غالباً ما يتحقق في حالة واحدة لا غير وهي الزواج. العائلة هي التي تجعل الرجل ينسى كل شيء في حال كان شابّاً صالحاً، وهو بالتالي يحصر اهتماماته بالزوجة والأولاد والأبوين. لكن، وفي حال اتسم الزواج بالفشل، فإن المرأة هنا امام صدمة كبيرة تقتل حلمها المنشود.

• أن يتعذّب لأجلها، وتتعذب لأجله

لا تحبّ الفتيات الروتين، بل إنهن يتمنين أن يدخلن غمار علاقةٍ عاطفية صاخبة بالأحاسيس والاحداث الشيقة. وما من حبٍّ لم يتسم يوماً بالحزن والدموع والحسرة الى جانب الابتسامة الواعدة. ولا نبالغ في القول أن الحزن هو هدفٌ من اهداف دخول المرأة في عالم الحب الضوضائي. هي لا تبحث عن ايامٍ فردوسية وحسب، بل تريد ان تشتاق وتحزن وتعود لترى حبيبها قادماً اليها ليعانقها من جديد. واذا كان الغرام مبنياً دائماً على السلام، فإنه سيفقد رونقه. المواقف الخلافية هي التي عادةً تعيد اتقاد الحب، شرط ان لا تتعدى حدود مفهوم الحب نفسه.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى