خمسة سلوكات تدلّ على أن زوجك يغشّك

إذا كنت تشك في أن الغش يحكم علاقتك بالشريك، وأنه يعمد دوماً إلى النفي وتكذيب الاحتمالات التي تطرحينها معتمداً الدفاع. على رغم غياب أي دليل على ذلك، عليك الانتباه مع الحرص على عدم الخلط بين الغريزة والوقائع. بعض المتغيّرات المفاجئة التي ذكرها موقع About يمكن أن تساعدكِ أو تساعدكَ في فهم الشريك ومدى لجوئه إلى الغش في العلاقة.

1. “أحبك ولكني لست واقعاً في حبّك”

إذا سمعت هذه الكلمات، ينبغي عليك قرع جرس الإنذار. إنه واحد من أكثر الأمور المتّسقة التي تدلّ على أن الزوج يعمد إلى الغش. قد يكون زوجك يحبك بشكل عميق، ولكن مشاعر مكثّفة ومتداخلة وعواطف حديثة الولادة بدأت تعكّر صفو حبّه لك فتجعله يعاود التفكير في مشاعره الحقيقية.

2. “نحن أصدقاء فقط”

برهان آخر يمكن التنبؤ من خلاله على أن الزوج/الزوجة يلجأ إلى الغش. فإذا كان زوجك ينفق المزيد من الوقت مع هذه “الصديقة” الجديدة ويجيبك دوماً أنهما صديقان فقط، فربما يكون ثمة ما هو أكثر من مجرد صداقة. نقول ربما وليس من الضروري أن يكون كذلك وفقاً لاختلاف الحالات. إذ يشعر زوجك أن لديه الكثير من القواسم المشتركة مع هذه الصديقة وأنهما يمران بالظروف نفسها. أياً كانت أسباب الصداقة، إنها علامة للحذر يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

3. حاجته المفاجئة للخصوصية

عندما يصبح الزوج فجأة بحاجة إلى اهتمام خاص ووقت يقضيه منفرداً. خصوصاً عندما يغير كلمة المرور للكمبيوتر، وترتفع فواتير هاتفه الخليوي، ويخفي بطاقات الائتمان. إذا كنت تسأليه عن السبب أو تحاولين معرفة بعض المعلومات فيتهمك بالتطفل أو محاولة السيطرة على حياته، فعليك الحذر جداً من هذه التطورات.

4. “أحتاج بعض المساحة لمعرفة مشاعري”

الرجال أو النساء الذين يتشاركون مع شخص آخر محاولة غش تطاول الزوج أو الزوجة، فإنهم من الطبيعي أن يطلبوا المزيد من المساحة والوقت لقضائه وحيدين أو بعيداً من العائلة. قد يقولون إن ذلك يرجع إلى الارتباك في مشاعرهم أو الإجهاد في العمل. لكن هذا يمكن أن يكون دليلاً على أن ثمة شخصاً آخر، والزوج يحاول الحصول على مزيد من الطرق للحرية.

5. مكالمات هاتفية سرية

يتمّ التحدث بالشؤون العاطفية في المقام الأول من طريق الهاتف، وبخاصة الهواتف المحمولة. إذا وجدت أن زوجك يتأخر فجأة عند دخول الغرفة أو يعمد إلى محو سجلات المكالمات على الهاتف الخليوي، وأنه أصبح دفاعياً عندما تسألينه عن هذا الأمر، عندها عليك الحذر وتدقيق الملاحظة.

إنما الأهم من ذلك كله أن لا تكون الشكوك والغيرة هي التي تحكم تصرفاتك أو أسئلتك له/لها. عليك إحاطته بالحب والاهتمام والابتعاد عن الضغط عليه لتتمكني من معرفة الحقيقة وعدم خسارته.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى