علاقات اجتماعية

راجع نفسك.. علامات بأنك الطرف الأضعف في العلاقة

بالتأكيد من المستحيل أن تجد أي علاقة عاطفية لا تحتوي على طرف قوي واَخر ضعيف فحتى في الحب والعلاقات العاطفية بين الرجال والنساء هناك طرف يعطي كل شيء وطرف يهب الكثير ولكن ليس كل شيء. فطبيعة استقبال عقول البشر وقلوبهم للحب مختلفة. فهناك من على استعداد بأن يترك كل شيء من أجل من يحب. وهناك من على استعداد للتضحية ولكن بحدود وتعقل. وليس بتهور وبحجم الخسائر والتضحيات يستطيع الجميع بما فيهم طرفا العلاقة معرفة الطرف الذي يحب الاَخر بدرجة أكبر. لذلك إذا كنت منجرفاً وراء قلبك بشكل أعمى دون تحكيم عقلك في بعض الأمور بشأن حياتك العاطفية فربما جاء الوقت لكي تتعرف على علامات التي سوف توضح لك ما إذا كنت الطرف الأضعف في العلاقة سواء إن كانت تلك العلاقة في إطار الزواج أم لا.

الكثير من التنازلات

إذا وجدت أنك تفعل كل ما تطلبه منك زوجتك أو خطيبتك او حتى شريكة حياتك المستقبلية دون أي نقاش وبشكل قد يتسبب لك بالكثير من المشاكل في حياتك الشخصية سواء في علاقتك بأصدقائك أو بأسرتك فاعلم أن هناك شيئا خاطئا في فهم طبيعة الأدوار داخل العلاقة العاطفية.
فهي لها الحق في نقاشك في معظم قراراتك. ولكن ما تريده أنت في النهاية وهو ما سيحدث بشرط أن لا يكون قرارك النهائي ظالماً لها.

دائماً أنت أولاً!

من الطبيعي أن يكون معدل استهلاك الرجل والمرأة للهواتف والرسائل النصية أثناء العلاقة العاطفية قبل الزواج مرتفعاً جداً بنسبة لا تصدق. فعند الاستيقاظ تجد رسائل الصباح. وعند المساء هناك رسائل أخرى خاصة للمساء وما قبل النوم.
ولكن إذا وجدت نفسك دائماً من تقوم بالاتصال. أو إرسال الرسائل النصية أولاً .فيجب أن تفهم أنك الطرف الأضعف في العلاقة .فشدة التعلق بالطرف الاَخر والحرص دائماً على التواصل معه تعني أنك درجة حبك لها تفوق ما تكنه لك من مشاعر بنسبة كبيرة.

هي لا تتذكر

على مستوى تذكر الاوقات العاطفية بأدق تفاصيلها تتفوق النساء بفارق كبير على الرجال لذلك إذا وجدت أن شريكتك لا تتذكر أهم الاوقات الجميلة التي مررتم بها معاً على عكسك أنت فربما يجب عليك أن تعيد النظر في العلاقة العاطفية برمتها.
فالمرأة عندما تعشق وتحب بصدق لن تنسى ثانية واحدة سواء كانت رائعة أو حزينة قصتها مع رجل تجمعها به علاقة حب ومشاعر صادقة لذلك يجب أن تلاحظ هذا الأمر.

منشغلة دائما

إذا كنت تطلب منها ولأكثر من مرة أن تمضيا بعض الوقت معاً. والخروج لتناول الطعام أو للذهاب إلى السينما. أو حتى للجلوس في أحد المقاهي وسط رفض تام منها بحجة الانشغال دون أن تفصح لك عن مشاغلها .فيجب أن تعلم أن الوقت قد حان للانسحاب بهدوء دون أي أوجاع عاطفية.
فلا يوجد تفسير اَخر. سوى أنها لم تعد تشعر بالسعادة بالقرب منك . بل تشعر بالملل والضجر. وبالتأكيد من المستحيل أن تنجح أي علاقة عاطفية وسط هذه المشاعر.

موقع درر العراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى