سبعة أمور تشير إلى أنك مرتبط بشخص مضطرب عقلياً

تابعوا السيناريو التالي: ارتبطت إحداهنّ برجلٍ سيطر عليها جرّاء “مطاردته” لها بشكلٍ مثير، حتى أصبحت الرومنسية بينهما أمراً محسوماً. غمرها برسائل الحب، والورود، والعشاء على ضوء الشموع، والوعود بأن يحبّها إلى الأبد. لكن، ويا للأسف، تبيّن أن “للأبد” في باله تعني سبعة أشهر.

اكتشفت أنه يخونها، ويواعد ليس امرأةً واحدة أخرى، بل ثلاث نساء. فتحوّلت متعتُها الشديدة منذ بداية العلاقة إلى ألمٍ يومي. وهي الحالة التي انطلقت منها صحيفة “النيويورك تايمز” لتتحدث عن مفهوم الشر في علم النفس.

سلّطت الصحيفة الضوء على “مرجعية المضطربين عقلياً”، وهي لائحة تساعد الأطباء النفسيين الجنائيين في تقييم ما إذا كان أحدهم متشدداً ومضطرباً عقلياً، وقد يقترف أعمالاً شريرة متكررة وجرائم عنفية.

والصفات التي يتشاركها المضطربون عقلياً هي التالية:

1- طلاقة.

2- كاريزما قصوى.

3- بحاجة دائماً إلى أن يفعل شيئاً.

4- مشاعر ترفع من قيمة الذات.

5- كذِب مرَضي.

6- تعرُّض للملل.

7- عدم توافُر عاطفي.

في حال تمثّلت هذه الصفات في شريكك، مثلما تمثّلَت في الشخص نفسه الذي بدا جاذباً ورومنسياً، عليك أن تتعلّم الدرس، وهو أن تتطلع إلى طبع الشريك، وليس إلى شخصيته. من أهم الصفات التي يتطلع المرء إليها في شريكه هو الطبع القوي والجاذب.

المجرم الأميركي تشارلز مانسون، وزعيم الاتحاد السوفياتي جوزف ستالين، ورئيس الحكومة الإيطالية الزعيم الفاشي بنيتو موسوليني، اعتُبروا جميعهم متحمّسين وذوي كاريزما وجاذبين وأذكياء. ولكن هذه الصفات التي يتمناها كل شخص في شريكه لا تعني أنهم يشكلون شركاء جيدين في العلاقات الرومنسية.

التفتيش عن طبعٍ قوي مهم أكثر من التفتيش عن شخصية مناسبة، لأن الطبع يدل على كيفية تصرّف المرء، فيما الشخصية لا تشكّل إلا قمّة جبل الجليد، أي فقط ما يُظهره المرء عن نفسه. الطبع هو الركيزة الحقيقية.

حاول “الغوص” في أعماق الشخص الآخر، إذاً، ولا تنخدع بسحره. إذا ما تبيّن أن طبعه (البعد الأعمق للشخصية) يناسبك، فارتباطكما سينجح، فيما إذا اكتشفتَ أن طبعه يخيفك ولا يُشعرك بالأمان في العلاقة، لن تتمكن من الشعور بالحب والسعادة معه، خصوصاً إذا ما حملَ طبعُه الصفات السبع المذكورة آنفاً.

صحيفة النهار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى