الأهرام العربي” توثق حياة محمود درويش في القاهرة”

في الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش (1941-2008)، تنفرد «الأهرام العربي» ، بنشر وثائق ومستندات تخص درويش في مرحلة تواجده في مصر ما بين شباط (فبراير) 1971، وحتى العام 1973،بعد مغادرته المحروسة متوجهاً الى بيروت. ملف خاص تحت عنوان :«محمود درويش.. أنا ابن النيل وهذا الإسم يكفيني»، أعدّه الصحافي سيد محمود، يعيد بناء الروايات حول إقامة درويش في مصر، إذ تنفرد المجلة بنشر قرار تعيين صاحب «لا تعتذر عمّا فعلت» في «الأهرام»، بتوجيه من الصحافي الراحل محمد حسنين هيكل، إضافة الى نشر مستندات تتضمن تسويات مالية رافقت إنتقال درويش من العمل كمستشار في «إذاعة صوت العرب»، بعدما عينه وزير الإعلام محمد فايق، وتعيينه في ما بعد في «مركز الدراسات»، ثم القسم الأدبي في مجلة «الطليعة»،مع الكاتب لطفي الخولي.

 يحاول الملف لأول مرة، كما يقول محمود، «جمع النصوص التي كتبها درويش في مصر، أو كتبت عنه ليفهم السياق وترتيب الحكايات قبل التورط في تأويلها وإصدار الأحكام». فإلى جانب الوثائق المذكورة آنفاً، يتضمن الملف، تحقيقاً إستقصائياً عنه، شارك فيه رفاق الشاعر الفلسطيني: مروان كنفاني، نبيل درويش، والكاتبة منى أنيس، التي كانت أول صحافية مصرية يلتقيها درويش في القاهرة.

كذلك، تكشف المجلة حقيقة قصة الحب بين درويش والمطربة نجاة، وحكاية الفيلم الذي كتبه لسعاد حسني، وجمعت مواده من مصادر أرشيفية بين القاهرة وبيروت، إضافة الى مستندات وإيصالات صرف تفك العديد من الألغاز تلك السنوات التي عاشها في مصر. بإختصار، يقول معد الملف، إنّ هذه المواد ستشكل «نواة لعمل كبير عن الأيام التي عاشها درويش في مصر وتتضمن ملحقاً توثيقياً عن كل حرف كتبه في القاهرة».

 

صحيفة الاخبار اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى