عودة الى الجذور العربية الإفريقية في أيام قرطاج السينمائية

أعلن مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس نجيب عياد الخميس، أن الدورة الـ28 من المهرجان ستشهد مشاركة 180 فيلما تونسيا وعربيا وأجنبيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عياد بالعاصمة تونس، وكشف خلاله برنامج الدورة المقبلة من المهرجان، التي ستنظم بين يومي 4 إلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ويشهد عروضا سينمائية بالعاصمة تونس ومدن أخرى.

ولم يذكر مدير المهرجان عدد الدول المشاركة بالضبط، غير أنه، من واقع الاطلاع على برنامج المهرجان، فإنه سيشهد مشاركة أفلام من أكثر من 20 دولة.

وقال عياد إن “هذه الدورة تتميز بمبدأ العودة إلى الثوابت والأهداف الرئيسية التي بعثت من أجلها باعتبار أن هذا المهرجان عربي إفريقي”. وأوضح أن “هذا المهرجان يهدف إلى تنمية السينما العربية والإفريقية وتشجيعها من خلال تعزيز المسابقات”.

ووفق المتحدث، سيكون حفل الافتتاح في قاعة سينما “الكوليزي” بالعاصمة بعرض لفيلم “كتابة على الثلج” للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي. وأشار عياد إلى أن “هذا المهرجان سيكون مختلفا هذه السنة؛ حيث ستحطم تونس الأرقام القياسية في عرض الأفلام التونسية الطويلة والقصيرة بـ78 فيلما”.

كما تتميز هذه الدورة، وفق المتحدث، بـ”مضاعفة الجوائز المالية المسندة”، دون تفاصيل. غير أن مدير المهرجان قال إن ميزانية الدورة الحالية من المهرجان تبلغ نحو 3 ملايين دينار (1.2 مليون دولار).

وأضاف عياد أن “شارع الحبيب بورقيبة سيعرض عددا من الأفلام وسيحيي بعض الحفلات أيضا”.

وحسب مدير المهرجان فإنّ “4 دول ستكون ضيفة شرف للمهرجان هي الجزائر والأرجنتين وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا”، دون الكشف عن بقية الدول التي تشارك في المهرجان.

ومن بين الأفلام التي سيتم عرضها “على سطح دمشق” من سوريا، و”الناجون من فاسو”، من بوركينا فاسو، و”الشيخ جاكسون” من مصر، و”على كف عفريت “من تونس، و”قطار الملح والسكر” من موزمبيق، و”لا مرافئ للمراكب الصغيرة” من لبنان.

وتأسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1966 بمبادرة من السينمائي التونسي، الطاهر شريعة.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى