‘ملك الروك’ الراحل يتصدر الألبومات في بريطانيا

بعد قرابة 40 عاما على وفاته عاد ملك موسيقى الروك الراحل إلفيس بريسلي ليتصدر قائمة الألبومات الموسيقية في بريطانيا بألبومه “إف آي كان دريم”.

وهذا هو الألبوم الثاني عشر لبريسلي الذي يحتل المركز الأول في بريطانيا.

وهو يضم مجموعة من الأغاني الكلاسيكية قامت أوركسترا رويال فيلهارمونيك بإعادة توزيعها.

وقالت شركة القوائم الرسمية إن هذا يعني أن بريسلي أصبح أكثر فنان منفرد له أكبر عدد من الألبومات التي احتلت المركز الأول في بريطانيا مما يضعه في المرتبة الثانية مع مادونا لأكثر الفنانين المتصدرين للقائمة بعد فريق بيتلز الذي يحتل المركز الأول بخمسة عشر ألبوما.

وأضافت الشركة أن بريسلي احتل المركز الأول بعد أن بيع من ألبومه 79 ألف نسخة ليصبح ثاني أسرع الألبومات مبيعا هذا العام بعد ألبوم (تشيسنغ يسترداي) لفريق هاي فلاينغ بيردز بقيادة المغني نويل غالاغر.

وتعاني الاوساط الموسيقية في الولايات المتحدة من الركود منذ مطلع العام 2015 في حين سجلت ارباحا في بريطانيا والمانيا وايطاليا.

وفي فرنسا تراجعت العائدات بنسبة 6,2% مقارنة مع الاشهر الستة الاولى من العام 2014 على ما اظهرت ارقام النقابة الوطنية للانتاج الموسيقي.

وفي حين تحقق مواقع البث الموسيقي التدفقي عائدات جديدة، يتراجع عدد الاسطوانات الناجحة جدا التي تباع عشرات الاف النسخ منها. ويأمل خبراء القطاع ان تغير اديل الوضع وتتجاوز حتى النجاح الذي سجلته تايلور سويفت.

وتبرز البريطانية اديل بين النجوم الذين يصدرون البومات مع اقتراب نهاية السنة الحالية من امثال ريهانا وغاستن بيبر ووان دايركشن وكولد بلاي ما يحمل املا الى اوساط الاسطوانات التي تعاني في مواجهة البث الموسيقي التدفقي.

فبعد اغنيتها “هيلو” ذات الطابع الحزين التي لاقت نجاحا كبيرا، تصدر اديل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني البومها الاول بعد انقطاع دام خمس سنوات تقريبا.

والالبوم بعنوان “25” ويتوقع ان يلقى نجاحا كبيرا اذ ان هذه الاغنية المنفردة الواردة فيه حطمت الرقم القياسي لافضل انطلاقة في الولايات المتحدة منذ اغنية “كاندل إن ذي ويند” لالتون جون في العام 1997.

في 13 نوفمبر/تشرين الثاني يصدر البومان اخران مرتقبان جدا. اذ تواظب فرقة “وان دايركشن” الشبابية البريطانية على تقليدها باصدار البوم سنويا تزامنا مع فترة اعياد نهاية السنة في حين اثار الكندي جاستن بيبر شهية ملايين المعجبين مع اغنية “وات دو يو مين؟” المنفردة بانتظار صدور البومه “بوربوس”.

وحتى الان وحده البوم مغني الراب الكندي درايك حصل على “اسطوانة بلاتين” خلال العام 2015. فقد بيعت اكثر من مليون نسخة من هذا الالبوم هو بعنوان “ايف يو آر ريدينغ ذيس، ايتس تو لايت” الذي صدر بشكل مفاجئ في فبراير/شباط.

وفي العام 2014 وحدها تايلور سويفت حققت هذا الانجاز مع البوم “1989” وهو بات نادر التحقيق بسبب الاستماع الى الموسيقى بالبث التدفقي الذي بات يتفوق على بيع الاسطوانات.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى