فورد تحتفي ببلوغ عتبة تاريخية في تصنيع سيارة موستانغ

تستعد ماركة فورد للاحتفال الاربعاء بتجاوز عتبة العشرة ملايين سيارة موستانغ الشهيرة رمز الثقافة الاميركية المجمّعة في مصنعها في ديترويت وستقام في مقر شركة فورد في ولاية ميشغن احتفالات لهذه السيارة التي وردت في أفلام كثيرة وذكرت في أغان كثيرة عبر العالم كرمز ثقافي كبير للولايات المتحدة.

وتأتي هذه الاحتفالات في وقت تعاني منه مبيعات موستانغ من تراجع في الولايات المتحدة ومن ارتفاع في الأسواق الاجنبية مثل الصين وألمانيا

واحتفالا ببلوغ هذه السيارة عتبة تاريخية، تعول مجموعة فورد على توق الاميركيين إلى الماضي.

وقال جون هيتمان المؤرخ المتخصص بالسيارات في جامعة دايتون في ولاية أوهايو لوكالة فرانس برس “لا يمكنني أن أفكر بأي سيارة أميركية اخرى تجسد بالطريقة الفضلى، علاقة الحب التي أٌقامها الاميركيون مع السيارات”.

وقد عرض أول نموذج عن سيارة موستانغ في ربيع العام 1964 في نيويورك بحضور صحافيين مكلفين تغطية أوساط السيارات. وكان بين الحضور الشاب بوب ميرليس الذي بات مؤرخا في هذا المجال. وهو استذكر الحدث قائلا “لقد تحمس الناس كثيرا لهذه السيارة التي كانت بمثابة سيارة الحرية. كانت تجسد الحرية”.

وسبق لشركة فورد أن لعبت على وتر التوق إلى الماضي. ففي يناير/كانون الثاني الماضي عرضت نسخة محدودة من هذه السيارة سميت “موستانغ بوليت” تيمنا بالفيلم الشهير العائد للعام 1968 من بطولة ستيف ماكوين الذي كان يجوب شوارع سان فرانسيسكو في سيارة موستانغ.

وخلال احتفالات الاربعاء ستعرض فورد أول سيارة موستانغ بيعت ولا يزال يملكها الشاري الاصلي وقال ناطق باسم الشركة لوكالة فرانس برس “هدفنا أن نقدم نماذج من السنوات الاربع والخمسين كلها. انها مناسبة كبيرة بالنسبة لنا وستسير هذه السيارات من مقر الشركة في ديربورن في ضاحية ديترويت وصولا الى مصنع فلات روك حيث تجمّع.

وقد باعت “فورد” 81 ألف سيارة موستانغ العام 2017 في الولايات المتحدة اي 0,5 % فقط من سوق السيارات بحسب شركة “اوتوداتا” المتخصصة إلا أن السيارات تلقى رواجا في الخارج.

فمنذ بدأت فورد تصديرها العام 2015، أصبحت السيارة الرياضة الاكثر مبيعا في العالم.

 

ميدل أيست أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى