موضة وجمال

أربع عمليات تجميلية هي الأكثر رواجاً اليوم

في السنوات العشر الأخيرة شهدناً إقبالاً كبيراً على عمليات التجميل بعد أن كانت حكراً على النجمات وسيدات المجتع. فما هي الجراحات التجميلية الأكثر رواجاً اليوم؟ وهل تؤمّن فعلاً الحفاظ على طلّة متميّزة وقوام رشيق فتُبعد شبح الشيخوخة المبكرة الذي يُقلق كل امرأة تحرص على الاهتمام بإطلالتها. إليك أربع عمليات تجميلية هي الأكثر رواجاً اليوم.

أربع عمليات تجميلية هي الأكثر رواجاً اليوم
شد بشرة الوجه

تقسم عملية شدّ الوجه إلى ثلاثة أقسام: القسم العلوي أي الجبين وحول العينين، حيث يمكن في هذا القسم للبوتوكس أن يحل مكان جراحة الشد إلى حد ما، في مختلف المراحل العمرية.
القسم الوسطي أي المنطقة الممتدة من تحت العينين حتى الفكين. في هذا القسم من الوجه لا بديل عن الجراحة، لأن الحقن تعالج مشكلة الفراغات في الوجه وليس الترهل في الوجنتين.
القسم السفلي أي الرقبة. هذا القسم يحتاج إلى جراحة وهي تعتبر من الجراحات الدقيقة جداً.

تكبير الصدر

إن عملية تكبير الصدر هي من العمليات التجميلية الأكثر رواجاً اليوم وهي ليست تقنية حديثة في المجال التجميلي بل تجرى منذ زمن حيث يتم إحداث جرح في الصدر، أو تحته، أو تحت الإبط لوضع بدائل مصنوعة من مواد مختلفة تحت عضلة الصدر أو تحت الغدة حسب كل حالة أيضا.
لقد تم استخدام بديل من الماء والملح منذ فترة، في هذه العمليات عوضا عن السيليكون، لكن التجارب أثبتت عدم فعاليته لأنه قد يتسرّب ويؤدي إلى إحساس مزعج ومظهر غير مقبول. كما أن البعض يروّج أيضا لحقن من حمض الهيالورونيك أو من الدهون لتكبير الصدر، لكن هذه التقنيات لا تدوم طويلا كما تتسبب بالعديد من المشاكل.

الحل الوحيد لتكبير الصدر هو الجراحة التي يتم من خلالها وضع حشوات من السيليكون داخل الصدر. وهذه العملية آمنة ولا توجد لها اية مخاطر إذا أجريت لدى طبيب مختص ويتمتع بخبرة في هذا المجال. ولا صلة لها أبدا بسرطان الثدي كما يردد البعض، لأن الدراسات العلمية لم تثبت ذلك حتى الآن. ويمكن للسيدة إجراء الصورة الشعاعية السنوية للصدر للوقاية من سرطان الثدي، لكن لا بد من الإشارة إلى ضرورة تغيير الحشوة التي توضع في الصدر كل 15 عاما.

شفط الدهون

يعتقد الكثيرون أن كل من يعاني من وزن زائد يمكنه أن يخضع لعملية شفط للدهون. لكن الحقيقة أن هذه العملية تساعد على التخلص من الدهن الزائد في منطقة محددة فقط من الجسم، وهي المنطقة التي لا يمكن التخلص من دهونها بواسطة الأنظمة الغذائية أو الحميات أو بواسطة التمارين الرياضية أي البطن، الأرداف، الذقن المزدوجة والخصر، ما يعني أنها لا تناسب جميع الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد.
فإذا كان مؤشر الجسم يتعدى الـ 30BMI، تكون المشكلة ناتجة عن البدانة ولا تنفع معها عمليات شفط الدهون. بل يجب التوجّه إلى إجراء عمليات جراحية أخرى تتعلّق بالمعدة والأمعاء كربط المعدة أو تكبيسها. أما إذا كان مؤشر الجسم أقل من 30، فمن الممكن إجراء عملية شفط للدهون.

يتم الحديث عن إجراء عملية شفط الدهون عبر اللايزر. أو عبر الموجات فوق الصوتية. أو عبر تقنيات أخرى. المبدأ المعتمد واحد والعملية سوف تمر بمراحل ثلاث. هي: حقن محلول معين تحت الجلد من خلال شق لا يتعدى النصف سنتم، تكسير الدهون، ثم سحبها. لكن التقنية الأكثر فعالية وامان هي عملية شفط الدهون التقليدية التي يتم من خلالها تكسير الدهون عبر قناة مخصصة لهذا الغرض يتم إدخالها تحت الجلد.
قد يسمي البعض هذه العملية، شفط للدهون أو نحت للجسم والبعض الآخر يسميها إزالة الدهون عبر اللايزر. لكن الأساس هو أن هذه العملية سوف تمر بالمراحل الثلاث التي سبق الحديث عنها. ويليها عادةً شدّ الجلد بواسطة مشدّات طبية ترتديها السيدة لفترة زمنية محدّدة.

شدّ البطن

إن الاستعانة بهذه الجراحة يتم عندما يكون البطن مترهلا جرّاء خسارة الوزن أو الولادات المتكررة. وللحصول على نتيجة أفضل في عمليّة شدّ البطن يتم شدّ العضل من الداخل وإزالة الجلد الزائد وتغيير موقع السرّة من الخارج. بعد العملية يجب على السيدة أن ترتدي مشدّا لفترة تتراوح بين 6 و8 أسابيع كي لا تتجمع المياه داخل الجلد والعضل، الأمر الذي يؤثر سلبا على النتيجة. والجدير ذكره أن التقنية المستخدمة لشدّ البطن هي جراحية بحتة ولا مرادف لها. لكن إذا لم تُجر لدى طبيب متخصص ومتمرس يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى