علاقات اجتماعية

ابني عنيد فما الحل ؟؟؟؟

ابني عنيد فما الحل ؟؟؟؟..الطفل من سنتين إلى خمس يكون العناد عنده طبيعي لكن يزيد وتنقص بحسب تعاملنا معه، وإليكم بعض طرق التعامل:

1- تقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط، مع القيام بالربت على كتفه أو احتضانه بحنان، ثم الطلب.
2- تجنب دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.
3- متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا. قال أنس بن مالك: أرسلني صلى الله عليه وسلم يومًا لحاجة فخرجت، وقصدت صبيانًا كانوا يلعبون في السوق لألعب معهم، ولم أذهب إلى ما أمرني به، فلما صرت إليهم شعرت بإنسانٍ يقف خلفي، ويأخذ بثوبي، فالتفت فإذا رسول الله يتبسّم ويقول: “يا أنيس، أذهبت إلى حيث أمرتك؟” فارتبكت وقلت: نعم، إني ذاهب الآن يا رسول الله والله لقد خدمته عشر سنين، فما قال لشيءٍ صنعته لمَ صنعته، ولا لشيءٍ تركته لمَ تركته.
4- الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط.
5.عدم إرغام الطفل على القيام بسلوكيات معينة في الأكل أو الملبس، أو إرغامه على مراعاة أصول الذوق واللياقة (الإتيكيت)، فهذا الخضوع المتكلف قد يدفع الطفل للعناد.
6- العدل بين الأبناء في توزيع الطلبات.
7- يوجه اهتمام الطفل إلى شيء آخر، ثم نعود بعد أن يهدأ إلى تكرار الطلب. مثلا نقول له: حسنًا إذا كنت لا تريد أن ترتب فراشك الآن تعالَ لنرسم، أو لنخرج ونتمشى سويًّا، ثم نعود لنرتبها في وقت آخر.
8- الحذر من اللجوء إلى الضرب بأي شكل من الأشكال، فسيزيد هذا من عنفه وعناده.
9- تحويل انتباه الطفل لشيء يحبه.
فمثلا: يبدأ الطفل بالصراخ وعندما يطلب منه أحد التوقف، ولكن الطفل لا يلتزم. يطلب منه تقليد صوت حيوان يحبه (تعال نقلد صوت العصفور )
10- التجاهل والتغاضي: التغاضي عن بعض أخطائه والتظاهر بعدم رؤيتها، فتجاهل عناده يطفؤها.
11- خطاب الطفل بأسلوب جميل. (من فضلك…) (يا نور القلب..)
12- العلاقة الإيجابية مع الأطفال. يجب إزالة الفجوات بين الوالدين والأبناء عن طريق اللعب معهم والرحلات ووقت خاص لكل طفل للحديث معه عن أموره الخاصة.
13- تعويد الطفل على تحمل المسئولية. فمثلا يقال للطفل إنك مسئول عن سقي هذه الشجرة.
ا14-لحذر من إطلاق لقب العناد على الطفل. (هذا العنيد) لئلا يتقمص هذا الدور وتثبت فيه.
15- مراعاة الإبن عندما نطلب منه شيئاً، والتأكد من مقدرته على التنفيذ.
16- مشاركة الأبناء في الكثير من الأعمال والمسؤوليات، ليستفيد الأبناء من خبرات آبائهم وأمهاتهم.
17- سرد القصص، وخاصة الأنبياء والصالحين في الطاعة والامتثال للأمر، بأسلوب شيق.
18- حسن الظن بالأبناء وعدم إساءة الظن بهم، فلعل له عذر. فلا بد من معرفة السبب.
19- المكافأة والعقاب

المكافأة:

الثناء عليه، رحلة، شراء له شيء يحبه لكن من دون مساومة: أعطوني نقود بنفذ أمركم. فهذا مرفوض بالكلية.

العقاب:

يخصم من مصروفه. يمنع من اللعب اليوم. أو الخروج في الإجازة. مثلا: موعد النوم الساعة 9 ليلا ينبه قبل الموعد بعشر دقائق
لو تأخر عن الموعد ربع ساعة مثلا يقال له: غدا بإذن الله تذهب إلى فراشك قبل الموعد بعشرين دقيقة (ولا بد من التنفيذ).

20.القدوة القدوة. فالطفل إنما يقلد والديه. “فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه”.

وصيتي لكل أب وأم:

تقوى الله أولا ثم الصبر في تربيتنا لأبنائنا

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون”

موقع مقالات أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى