موضة وجمال

أحد عشر زيتاً نباتياً تجنّبوا تطبيقها على بشرة الوجه

تتميّز الزيوت النباتية بغناها بالمكوّنات الطبيعيّة وهي تدخل في الروتين التجميلي للعديد من النساء حول العالم. ولكن تجدر الإشارة إلى أن بعضها لا يتناسب مع طبيعة بشرة الوجه، تعرّفوا على المفيد والمؤذي منها فيما يلي.

تتمتع بعض الزيوت النباتية بمفعول معزّز للزيوان كونها تسدّ مسام البشرة وتفتح المجال أمام الإصابة بحب الشباب. الزيوت المؤذية للبشرة هي تلك الغنيّة بالحمض الزيتي. إذ يصعب امتصاصها من قبل البشرة وتلك القابلة للتأكسد لدى تعرّضها للضوء، والهواء، والحرارة. أما أبرز الزيوت النباتية التي لا تتحمّلها البشرة فهي الزيوت التي يتراوح مقياس تسببها بظهور الزيوان بين رقمي 3 و5 على 5. وأبرزها: زيت لسان الثور، زيت الشيا، زيت الجزر، زيت جوز الهند، زيت القطن، زيت الكتّان، زيت الذرة، زيت بذور الدراقن، زيت النخيل، زيت زروع القمح، وزبدة الكاكاو.

هذه الزيوت المشبعة قد تتسبب بسدّ المسام خاصةً في حالة البشرة الدهنيّة والمعرّضة للإصابة بحب الشباب. ولذلك ينصح بالابتعاد عنها في روتين العناية ببشرة الوجه ولكنها تبقى مفيدة جداً في مجال العناية ببشرة الجسم.

ما هي الزيوت النباتية المناسبة لبشرة الوجه؟

الزيوت النباتية التي تناسب بشرة الوجه هي تلك التي يتراوح مقياس تسببها بظهور الزيوان بين 1 و2 على 5. أما أبرزها. فزيت الكلندولا، زيت الورد الأبيض العطري، زيت الرمان، زيت الغوافة، زيت شجرة الجرود، زيت حبة البركة، زيت بذور الفراولة وزيت التوت البري، زيت الخروع، زيت السمسم، زيت المشمش، زيت اللوز الحلو، زيت المكداميا، زيت الزيتون، وزيت الصويا.

بعض أنواع الزيوت النباتية لا تتمتع بأي مفعول مسبب للزيوان. وهي بالتالي مثاليّة للاستعمال في مجال العناية بالبشرة وأبرزها: زيت الأرغان، زيت الأفوكادو، زيت القنّب، زيت الصبّار، زيت الجوجوبا، زيت البندق، زيت دوار الشمس.

– ما هي أبرز فوائد الزيوت النباتية؟

ينصح باختيار زيوت العناية وفق نوع البشرة وحاجاتها:

  • لتغذية البشرات الجافة: من الأفضل اختيار زيتاً غنياً بالأوميغا9 يؤمّن الراحة والحماية للبشرة، مثل زيت الأفوكادو أو زيت الأرغان على أن يتمّ تدليك بضع قطرات منها صباحاً ومساءً على بشرة نظيفة قبل تطبيق كريم النهار أو الليل.
  • لتهدئة احمرار البشرة الحسّاسة: من الأفضل اختيار زيت غني بالأوميغا3 مثل زيت اللوز الحلو المثالي لترميم البشرة وتهدئتها. يمكن الاستعانة أيضاً بزيت القنّب الذي يحمي البشرة وينشّطها. ينصح بتدليك البشرة ببضع قطرات من الزيت مساءً قبل تطبيق كريم الليل. أو تطبيق كميّة أكبر منه بشكل قناع يترك على الوجه لمدة 10 دقائق قبل إزالة الفائض بالدوائر القطنيّة.
  • لإخفاء شوائب البشرة: البشرات الدهنيّة والمختلطة معرّضة للإصابة بحب الشباب أكثر من سواها. وهي تحتاج إلى زيوت يسهل نفاذها إلى عمق الجلد. مثل زيت الجوجوبا الذي يعيد التوازن للبشرة وزيت البندق. الذي ينظّم الإفرازات الزهميّة ويساعد على انقباض المسام المتوسّعة. يطبق الزيت على البشرة مساءً بعد تنظيفها ليعزز قوّتها ومتانتها.
  • للوقاية من الشيخوخة المبكرة للبشرة: ينصح بالاستعانة بالزيوت النباتية الغنية بمضادات الأكسدة .كونها تتمتع بمفعول مجدّد للبشرة، وأبرزها: زيت الورد الغنيّ بالفيتامين A والريتينول. مما يعزز إنتاج الكولاجين والإلستين ويجعل البشرة أكثر ليونة ومتانة. يمكن أيضاً الاستعانة بزيت الفراولة أو زيت التوت البري .الغنيين بالحوامض الدهنيّة الأساسيّة التي تساعد على تجديد الخلايا. يطبّق بضع قطرات من الزيت صباحاً ومساءً على البشرة. بشكل علاج يمتدّ على 3 أسابيع للاستفادة من مفعوله في مجال إحياء النضارة وتمليس التجاعيد الصغيرة.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى