إختبار ناجح لأكبر طائرة برمائية في العالم

اختبرت الصين الأحد طائرتها البرمائية المحلية الصنع والأكبر في العالم، والتي تحمل اسم (إيه جي 600). وجرى الاختبار في بمقاطعة قوانغدونغ حنوبي البلاد واستمر لمدة ساعة، بحسب ما نقلته وكالة شينخوا الصينية.

واجتازت الطائرة البرمائية الاختبار بنجاح، حيث تمّ خلال التحليق تفقّد أداء التحكّم الأساسي في الطائرة والبرمجيات والأنظمة الأخرى. وقالت الشركة الصينية لصناعة الطيران وهي شركة مملوكة للدولة والشركة المصنعة للطائرة إن الطائرة المزودة بأربع محركات دفع توربيني، يصل طولها 39.6 مترا فيما يصل طول جناحيها 38.8 مترا.

وبحسب الشركة المصنعة فإن الطائرة البرمائية، التي يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع 53.5 طنا، تبلغ سرعتها القصوى 500 كيلومتر في الساعة، ويمكنها التحليق لـ12 ساعة متواصلة. ومع تصميمها لتكون أكبر طائرة برمائية في العالم، فإن الطائرة “إيه جي 600” ستستخدم بشكل رئيسي في عمليات الإنقاذ البحري ومكافحة حرائق الغابات والمراقبة البحرية.

ويمكن للطائرة حمل 50 شخصا خلال مهام البحث والإنقاذ وجمع 12 طنا من المياه في 20 ثانية لمكافحة الحرائق ونقل ما يصل إلى 370 طنا من المياه دون التزود بالوقود.

قال جينغ روجانغ نائب المدير العام للشركة إن الطائرة هي “الأحدث في إنجازات صناعة الطيران الصينية” وأقرت الحكومة خطة تطوير وإنتاج الطائرة في عام 2009. وأوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة أن حجم الطائرة يعادل تقريبا حجم طائرة ركاب من طراز بوينغ 737.

واحتفلت بوينغ بمرور قرن على تأسيسها بالحديث عن خطط لزيادة التركيز على الابتكار، بما في ذلك مشاريع طموح لصنع طائرات تجارية أسرع من الصوت وصاروخ يمكنه نقل البشر إلى الكواكب الأخرى. وقال دينيس مويلنبيرغ الرئيس التنفيذي لبوينغ للصحفيين الجمعة في مستهل احتفالات بهذه المناسبة إن الابتكار في بوينغ سيكون “منضبطا” ولا يجازف بمستقبل أكبر صانع طائرات في العالم.

وتأسست بوينغ في 15 يوليو/تموز 1916 وواجهت الشركة التي أنشأها وليام بوينغ في مرفأ بمدينة سياتل الأميركية لحظات عديدة جازفت فيها بكل شيء على مدار العقود العشرة لعملها في سبيل طرح طائرات جديدة مثل 707 و747.

ويعد دخول تكنولوجيا الطائرات الى عالم البحار نقلة نوعية، وينتظر ان تسفر عن استعمالات جديدة لا حدود لها.

وكشف باحثون من جامعة روتجرز الاميركية في وقت سابق عن طائرة تحمل اسم “نافيغاتور” يمكنها التحليق في اعماق المياه، او الغطس في كبد السماء.

وبتمويل من منحة لمكتب البحوث البحرية داخل ولاية نيوجرسي كشف الفريق عن الطائرة دون طيار وقال انه “يمكنها الانطلاق إلى الجو لتنفيذ مهام الاستطلاع، ثم الهبوط والغطس تحت الماء لتنفيذ مهام أخرى مختلفة، وبعدها العودة للانطلاق إلى الجو مرة أخرى، وهذا ما لا يتوفر لدى معظم الأجهزة التكنولوجية الحالية”.

ميدل ايست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى