اغتيال فخري زادة.. تأثّر السياسة الإيرانية وتداعيات التورط الإسرائيلي

 

قال الخبير في الشؤون الإقليمية محمد مهدي شريعتمدار، للميادين، إن الشهيد محسن فخري زادة “كان من أهم الشخصيات العلمية وأشار شريعتمدار، إلى أنّ “الأصابع الصهيونية والأميركية في عملية الاغتيال واضحة”. كما أكد أنّ “الرد الإيراني سيكون حتمياً لكن التفاصيل ستظهر لاحقا”.

شريعتمدار قال إنّ “العملية تأتي ضمن خطة لضرب القدرات الدفاعية الإيرانية”، مشيراً إلى أن “المستهدف الحقيقي في عملية الاغتيال هو التطور العسكري الإيراني في هذا السياق، لفت شريعتمدار إلى أنّ فخري زادة، كان “أستاذاً لعلماء نوويين اغتالتهم اليد الصهيونية في وقت سابق”، معتبراً أن “السياسة الإيرانية لن تبقى على ما هي عليه بعد جريمة الاغتيال”.

من جهته، قال الخبير في الشؤون العسكرية محمد عباس، إنّ “الإدارة الأميركية تعلم أن إيران لن تمرر أي عملية عسكرية وأكد للميادين أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجأ إلى عمليات الاغتيال والعمليات الأمنية والتي ستتصاعد في المرحلة المقبلة”.

الخبير في الشؤون العسكرية رأى أنّ “إسرائيل” تسعى لإثارة البلبلة في وجه إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن “لثنيه عن العودة للاتفاق النووي وتابع: “يمكن أن تكون منظمة خلق والجماعات المتطرفة في خوزستان متورطة بتنفيذ عملية الاغتيال”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية “استشهاد رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية، أنه “لم تنجح محاولات إنقاذ فخري زادة وفارق الحياة قبل قليل”.

وزارة الدفاع الإيرانية قالت “عناصر إرهابيون استهدفوا رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلميحه، اليوم الجمعة، إلى “مشاركة إسرائيلية محتملة باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة”.

صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلت بدورها، عن 3 مسؤولين استخباراتيين تأكيدهم أن “إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده في غضون ذلك، وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اغتيال زادة بـ”العمل الجبان”، معتبراً أنه “يحمل مؤشرات جدية إلى دور إسرائيل بدوره، توعد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بـ”الانتقام لاغتيال الشهيد العالم  محسن فخري زاده”.

 

 

الميادين.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى