أربعة فنانين سوريون إلى مجلس الشعب!

خاص

أظهرت قوائم المرشحين المقبولة لانتخابات مجلس الشعب السوري في دورته الجديدة مشاركة أربعة فنانين في التنافس على مقاعد المجلس يوم الثالث عشر من نيسان القادم، وتوزع الفنانون المشاركون على أربعة محافظات على النحو التالي:

الفنان زهير رمضان : عن اللاذقية .
الفنان عارف الطويل : عن ريف دمشق.
الفنان توفيق اسكندر : عن حمص.
المخرج نجدة اسماعيل أنزور : عن حلب .

وهذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها هذا العدد من الفنانين في منافسة من هذا النوع في مرحلة صعبة أهم مافيها أن مجلس الشعب نفسه مثار جدل في الحوار القائم في جنيف لتسوية الأزمة السورية والتي أشارت القرارات الدولية إلى إجراء انتخابات خلال 18 شهرا .

ويرجح أن ينجح الفنانون الأربعة في الانتخابات لأن القيادة القطرية لحزب البعث أدرجت ثلاثة منهم في قائمة ((الوحدة الوطنية)) التي تجمع مرشحي الجبهة الوطنية التقدمية على نحو يتوافق مع الدستور الجديد من حيث تشكيل ائتلاف في قائمة موحدة .

أما المخرج المعروف نجدة أنزور فقد ظل في إطار المرشحين المستقلين، ومن المتوقع أن تساهم قائمة الوحدة الوطنية بدعمه في حلب، لتؤهله لتحقيق العدد الذي يحتاجه من أصوات الناخبين..

وهذه هي المرة الأولى في تاريخ البرلمان السوري، وربما في تاريخ البرلمانات العربية التي يترشح فيها هذا العدد من الفنانين إلى مجلس الشعب، وفي حال فوزهم، وهو مؤكد كما يتفق معظم المهتمين، فسنتوقع سريعا قوانين هامة على صعيد الفن والانتاج الدرامي في سورية ..

وقد شكل هؤلاء الفنانون في فترة الأزمة السورية رموزا مهمة في الموالاة التي ظلت على مواقفها مؤيدة للرئيس بشار الأسد، رغم ظهور موجة كبيرة من المخرجين والنجوم المعروفين في صفوف المعارضة كجمال سليمان وعبد الحكيم قطيفان وهيثم حقي ومأمون البني وواحة الراهب وماهر صليبي وسلوم حداد وغيرهم .

وقد أثار المخرج نجدة أنزور ضجة كبيرة في فيلمه (( ملك الرمال)) ، الذي خرج فيه عن اليات التعامل الفني التي اتبعها سابقا مع الخليج العربي أهم ممول للدراما التلفزيونية السورية، وعند عرض الفيلم في دمشق تعرضت ساحة الأمويين التي تتواجد فيها دار الأوبرا التي عرضت الفيلم لعدد من قذائف الهاون من مناطق غير محددة في الغوطة .

ومؤخرا قدم أنزور فيلما عن تنظيم (( داعش)) الارهابي يحمل اسما إشكاليا هو ((فانية وتتبدد)) يرد على فكرة ((باقية وتتمدد)) وهو فيلم لاقى إقبالا مهما عند عرضه الجماهيري، وكتبت وجهات نظر مختلفة الرأي حوله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى