مشاهير سورية، وعيد الأم : والدة سلاف فواخرجي نموذجا!

خاص :

كثيرون لايعرفون أن الكاتبة السورية ابتسام الأديب هي والدة النجمة السورية سلاف فواخرجي، وهذه الكاتبة تنشر زاوية بين حين وآخر في صحيفة الوطن السورية، وكانت اقتحمت مجال الدراما التلفزيونية في مشروع مهم انتج منه ((اسأل روحك )) ، ثم اشتبكت مع اشهر مخرج في سورية وقتها ، هو نجدة اسماعيل أنزور، وصل فيها اشتباكهما إلى القضاء قبل نحو ثمانية أعوام ، ثم انتهى الخلاف على خير، ولم نعد نسمع عنه ، فالتسامح سيد الموقف..

السيدة ابتسام الأديب ، مشغولة دائما بأسرتها، فهي أم نموذجية، بل هي جدة ولدين جميلين هما ابنا سلاف فواخرجي وزوجها الفنان وائل رمضان.. هي أم وجدة رغم أنها كاتبة شابة ، ومزاجية الكاتب أحيانا تشغله عن عواطفه، وخاصة إذا كان امرأة ، إلا أنه لايمر يوم إلا ويقرأ أصدقاء السيدة ابتسام على صفحتها في موقع الفيس بوك شيئا جديدا عن أسرتها وطموحاتها وفرحها بما تنتجه هذه الأسرة الفنية . هي ((ناشطة)) على صعيد الفيس بوك، تقرأ وتعلق وتكتب وترد على التعليقات، ولم يشعر أصدقاؤها يوما أنها مترفعة عن المشاركة أو التعليق، بل يرونها مع لحظة الشروع بالتواصل صباحا أو مع مهرجان عودة التيار الكهربائي يوميا خلال سنوات الحرب الصعبة المليئة بالرعب والخراب واليأس!

قبل يومين بدأ نبض الأم ((ابتسام الأديب)) يعلو ، وراح ينشد كلاما دافئا ، أحلاه رسالتها إلى سورية: (( إليك ياأعظم أم …اليك سوريا الحبيبة …..الى امهات سوريا …امهات الشهداء …زوجات الشهداء….بنات الشهداء …..كل عام وانتن بالف خير …..وسوريا باذن الله قريبا ستكون بالف خير..))

وبعدها كتبت لأفراد الأسرة التي تحبها ، فقبل يومين من ((عيد الأم)) كتبت رسائل جميلة تخللتها عبارات عامية لتكون أكثر صدقا :

لن ازيد شيئا آخر الا اني احبك لآخر مدى وآخر حب ياأمي..

وكتبت أيضا : اليك حبيب روحي …وصديقي الخاص …..وابي وكل عائلتي …..ولدي وضي عيوني أشرف فواخرجي .. قررت في عيد الأم ..عيدي انا …ان اسبقكم ……يمكن كمية الحب اللي عندي ….يمكن لأنكم حلوين وبارّين …..يمكن كل هالحب قليل عليكم …يمكن لأنكم بعد الله متل سوريا والشام اللي بعشقا ….والشام الصغيرة بنتك ربي يحميها…..واللاذقية يللي شفتوا النور فيها…..بدي قلك كل عام وانت بالف خير وصحة وتوفيق ونجاح وكل الرضا عليك يااشرف ياعيون القلب .

وكتبت إلى ابنتها نهى :

((اليك نهى …من الشام الى قبرص ….وانت تجلسين على شرفتك المطلة على بحرنا السوري …..كنت دائما بعد خمس دقائق من الساعة ١٢ قبل يوم من عيدنا ..عيد الام تقولي لي هاتفيا كل عام وانت بخير ياأمي ….ياأنا…..انت يامن يشبهني في صوتي وسيكارتي وخوفي وقوتي التي لا اجدها عند اللزوم …..تشبهين كليّ ……كل عام وانت بالف خير ..يااعظم من كانت أمّا حقيقية …..بصمت وعذاب…. وضحكة ساحرة ..وحب كبير ….))

ولم تنس زوجها ، فكتبت له : ((اليك زوجي الحبيب …..يابحر الحنان والرقي والفكر والعلم …..الى من جعل لعيد الأم حالة خاصة عظيمة في حياتنا من تقدير واحترام ….اقول لك كل عام وانت بخير وصحة وعافية …ورب يخليلنا ياك الركيزة الاساسية في بيتنا الدافئ .)) .

هكذا تعاملت الأم الكاتبة مع العيد ، أما ماذا كتبت لابنتها النجمة سلاف فواخرجي، فكانت عبارات كافية لتختزل كل شيء :

(( سلاف …..يانور عيوني …صديقتي الوحيدة بالحياة ….ابنتي كل صباح اضع التاج على رأسك لاتوجك ملكة على قلبي وروحي …..على كل صغيرة وكبيرة تصادفني ….على حبة دواء آخذها ام لا ….ملكة على العالم كله …..حسب رأيي فيك ياحنونة ….اراك كيف تضمين والدك كما تضمين حمزة وعلي …ربي يحميهما وتشوفي منن كل الحب والحنان .اسمحيلي وانت منذ شهر واكثر تقولي لي : ماذا تريدين ياأمي في عيدك …..اقول لك : انت عيدي وفرحي …..انت بعدك متل ماكنت……انت من تركت له الحبل السري ولم اقطعه …..انت انا ….كل عام وانت بالف خير ايتها الغالية)).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى