الربوة في دمشق : المقاهي فارغة، والأعلام على المقاعد !

 

خاص باب الشرق

أزهرت أشجار دمشق، ونبت العشب في كل مكان، حتى بين الصخور، وتزينت منطقة الربوة بصمت بليغ وطريق فارغ، كان يصعب المرور فيه في مثل هذه الأيام، حتى في الحرب.

وعندما تتجول هذه الأيام في الربوة ذهاباً وإياباً تجد المطاعم والمنتزهات والمقاهي فارغة تماماً، ويمكن أن تجد أسرة صغيرة تجلس بجوار سيارة مركونة عند ضفة بردى يستنشق أفرادها هواء الربوة قبل أن يعودوا إلى الحجر الإلزامي في البيوت.

(الزمن صعب جدا)

كما قال أحد المتنزهين. وقال أيضاً :

ــ ما يحصل هزّة للعالم !

أما الربوة، فهي تتكئ على نهر بردى تستمع بجماله، تماما كزهرة النرجس !

وتمتد الربوة  التي تقع في الطرف الغربي من جبل قاسيون من مفرق قصر تشرين وتصل إلى مشارف مدينة دمر، وهي عبارة عن تعرجات جبلية تخترقها فروع نهر بردى في تصميم أخاذ، يظهر جماله جيدا هذه الأيام في موسم الربيع وتدفق المياه في فروع النهر!

وفي الصورة تبدو مقاعد وطاولات أحد المطاعم الشهيرة فارغة لأنها مغلقة، وقد زينت مقاعدها بالأعلام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى