المفاوضات

عاصمةالمصالحة الوطنيه…أي مقهى في دمشق ، وليس اي جنيف في العالم
___________________________________________________
هذه تعليقات حول المفاوضات في ظرفها وزمانها، حسب التواريخ، نشرت في صفحتي على الفيسبوك.

ـ 1 ـ

17 نيسان/ إبريل 2011

بعد 65 سنة جلاء، صارت الوطنية السورية، بحاجة إلى إعادة تعريف:
ألا تكون طائفياً.
الآن أفهم “الحلويات” في الأعياد الدينية، و “المرارات” في الأعياد الوطنية.

ـ 2 ـ

28 نيسان/ إبريل 2011

المطلوبً :
طاولة حوار …فوراً
من خشب البلاد …حصراً
ودون لغة خشبية…قطعاً
وبعيدة عن المدى المجدي للدبابات…حتماً
الآن…طاولة لغة.
أما غداً…فوليمة أنياب.

ـ 3 ـ

3 شباط/ فبراير 2013

المفاوضات ليست مائدة نضع عليها كل أصناف “الاحتيال”
يوجد كاتالوغ في الصيدليات…كيف تفاوض؟
وعلى أرض الواقع يوجد ما يدلك ،بوضوح، على صنف الممكن وغير الممكن.
هناك أيضاً، وجوه غير صالحة للتفاوض، لأنها تبتسم بتكشيرة ، وتتكلم بمسدس ، ولديها حاجز تفتيش في الثياب الداخلية.
عند السوريين، الآن، مساواة عجيبة بين هاتين الكلمتين:
“فاوض”…”لا تفاوض” !

ـ 4 ـ

4 شباط/ فبراير 2013

قال الإمام الخميني، تعليقاً على قبوله التفاوض مع العراق، حول الحرب التي استمرت ثماني سنوات:
“إن تجرع السم كان أهون من قبول المفاوضات”.
مليونا قتيل…لكن المفاوضات أنهت الحرب.
نظريتي هي:
الطب في السياسة: متى تفاوض.
الصيدلية في السياسة: كيف تفاوض.
المرض في السياسة: ألا تفاوض.

ـ 5 ـ

22 شباط/ فبراير 2013

المفارقة:
الموالاة في سورية تقول لا حل “دون” بشار الأسد .
والمعارضة في سورية تقول: لا حل ب”وجود” بشار الأسد.
إذن فقد تساويا في الشعار المرفوع من قبل غلاة الموالاة:
” الأسد أو نحرق البلد”
هؤلاء لكي يبقى.
وأولئك لكي يرحل.

ـ 6 ـ

28 أيار/ مايو 2013

مشكلة مؤتمر جنيف:
النظام يمون على جيشه.
المعارضة لا تمون على جيوشها.
الإنهاك والانتهاك…اسمان للحرب بعد جنيف
المفاوضات: تنازلات
وعلى الطرفين التنازل عن هذا “الشيء البسيط”:
تدمير سورية، وقتل السوريين…
والباقي…تفاصيل !

ـ 7 ـ

31 أيار/ مايو 2013

المعارضة السورية، إذا لم تقبل بجنيف 2 فلأحد الأسباب التالية:
1 ـ واثقة بالنصر العسكري…ذات معركة.
2 ـ تتوقع التدخل الخارجي…ذات صبر.
3 ـ لا يقبل ممولو مشروعها…لأسباب عديدة.
حسناً…جنيف سيفشل. جربوا نجاح الفشل، نكاية بالنجاح المحتمل.

ـ 8 ـ

25 كانون الثاني 2015

لن يوقف الحرب لقاء موسكو. ولن يؤلف الوحدة الوطنية، ولن يؤخر المصائر التراجيدية للسوريين في محنتهم كل يوم… ومع ذلك هو ضروري لإزالة الوهم والعودة إلى مراكمة الخطوات، وتقشير البرتقالة بالأسنان.
في موسكو يجب أن يتذكر المعارضون الدارسون هناك أن لينين بعد الثورة جمع جماعته وقال: “ذهب القيصر. هاتوا الكهرباء”.
أما في سورية فقد بقي القيصر وذهبت الكهرباء!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى