تاريخ

(النادي العربي) منتدى دمشقي يفتح على التاريخ: نشاط ثقافي ع العتم !

 

رغم انقطاع الكهرباء ، أصر رواد النادي العربي، وهو من أقدم المنتديات الثقافية الأهلية في سورية، على متابعة نشاطه الثقافي ، الذي توج انتخابات مجلس إدارته الجديد، حيث تابع المدعوون الفعاليات على أنوار (اللدات) الخافتة، وبعض أنوار أجهزة الخليوي للحضور.

وشملت المشاركة الشعر والغناء والعزف، وامتدت الاحتفالية قرابة الساعتين ، ومن الشعراء المشاركين :

  • الشاعرة رود مرزوق وألقت عدة قصائد شعرية عاطفية .
  • الشاعرة جدعة أبو فخر وألقت عدة قصائد وجدانية
  • الشاعرة قتادة الزبيدي وألقت قصائد إنسانية وعاطفية.
  • الشاعرة هدى الأعرج .

 

ولم تكتف المرأة بتقديم أشعارها بل شاركت أيضا بالغناء، فاستمع الحضور لأغان من قبل روز بلحة وزينب الأحمد.

أما الشعراء والمطربون فهم :

شريف الأغا وقدم قدوداً حلبية وبسام الأعرج الذي أطرب الحاضرين بصوته الجميل وأدائه على آلة العود.

أكرم الصالح الحسين شارك بمقطع زجلي .

وكرم خلال الأمسية الحكم الدولي في المصارعة الدكتور توفيق الأيوبي تقديراً لإنجازاته وعطاءاته في الرياضة السورية من قبل إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة والأكاديمية العلمية الألمانية للسلام.

وخلال الفعاليات جرت عدة محاولات لتشغيل المعدات بالكهرباء التي تعطلت فجأة دون جدوى، مما أضفى على النشاط طابعا طريفا ولكنه شهد تفاعلا من الجمهور .

والنادي العربي هو أحد المنتديات التاريخية وأول مؤسسة عربية في دمشق نادت وعملت للوحدة العربية، شهد منذ نشأته الأولى أحداثاً تاريخية حاسمة في حياة الوطن، إنه “النادي العربي” بدمشق.

ويعود تأسيس النادي العربي إلى انعقاد المؤتمر السنوي السوري في السابع من حزيران عام 1919 في مقر النادي بدمشق، ومن أعضاء مجلس إدارته :

  • سعيد فتاح الإمام .
  • سليم اليافي
  • محمود الجبان
  • نسيب شويكاني
  • صلاح باقي
  • شمس الدين الجندي
  • أنور النص
  • محمد سمير الجاجة
  • لينا الشماع

وتذكر المراجع التاريخية عن النادي العربي أنه ضم في مرحلة الاستعمار التركي ” كوكبة من المناضلين القوميين، تحركوا بحس وطني كبير لنشر الوعي بقضية الأمة والحماس للدفاع عنها بصدق وأريحية، لكن النادي ما لبث أن أغلق مع زوال الحكم العربي ودخول المحتل الفرنسي إلى سورية، وتمت ملاحقة أعضائه، وصدرت بحقهم أحكام الإعدام من المجلس الحربي للفرقة الثالثة بدمشق، وباسم الأمة الفرنسية».

يقع النادي العربي في قلب مدينة دمشق قرب جسر فيكتوريا، وقالت مصادر من الناشطين في النادي لموقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة  أنه يحتاج إلى دعم وترميم وأن تاريخه يعود إلى أيام الاحتلال العثماني، وأنه الآن مسجل في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كجمعية أهلية .

بوابة الشرق الأوسط الجديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى