رجيم الأرز… ليس له علاقة بالأرز!

على الرغم من كون هذا الريجيم يستقي اسمه من الأرز (رجيم الرز)، فإنه ليس كذلك، بل يعود تاريخه للعام 1939، لينال قسطاً من الشهرة لاحقاً؛ نظراً لقدرته الفائقة على تنقية جسمكِ من السموم والمواد الضارة، بالإضافة لمقدرته العالية على إنقاص الوزن.

ما الذي بوسعكِ تناوله؟

الخضار والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات ومشتقات الألبان منزوعة الدسم.

ينقسم ريجيم الأرز (ريجيم الرز) لثلاث مراحل، الأولى تمنحكِ 800 سعرة حرارية يومياً، ليرتفع الرقم في المرحلتين اللاحقتين تدريجياً نحو 1200 سعرة حرارية يومياً.

درجة العناء المبذولة في ريجيم الأرز: عالية.

لماذا؟ لأن هذا الريجيم يتجاوز حدود مسألة إنقاص الوزن، ليتعدّاها نحو ضبط السكري وضغط الدم، من خلال تقليل الملح والسكريات والكربوهيدرات والدهنيات، والاستعاضة عن كل هذا بمقادير معقولة من البروتينات، بالإضافة للأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.

هل ثمة أمور عليكِ وضعها في اعتباركِ عند اتباع رجيم الأرز (رجيم الرز)؟ نعم؛ ذلك أن هذا الريجيم لا يمنحكِ كثيراً من الكالسيوم وفيتامين دال، لذا قد تحتاجين للمكملات الغذائية. أيضاً يمنحكِ ريجيم الأرز (رجيم الرز) مقداراً أقل من الموصى به بالنسبة للبروتينات. لذا، عليكِ إيلاء ذلك أهمية كبيرة إن كان لديكِ ظرف صحي يقتضي العكس.

هل تعدّ التجهيزات لريجيم الأرز مكلفة؟ لا.

ماذا عن التمارين الرياضية؟ لا شك أنها مهمة لإنقاص الوزن، ويُنصح بها عند اتباع ريجيم الأرز (ريجيم الرز).

هل يعدّ ريجيم الأرز ملائماً للنباتيين؟ بالطبع، كل ما عليهم هو استبدال أي لحوم بمزيد من الخضروات والفواكه.

هل يعدّ هذا الريجيم مناسباً لمن يتجنبون الغلوتين؟ نعم، لكن قد يتواجد الغلوتين في منتجات لا تتبادر لذهنكِ. لذا، اقرأي النشرة المرفقة بالمنتج دوماً.

هل يعدّ ريجيم الأرز مناسباً لذوي الضغط المرتفع ومن يعانون من الدهنيات بالطبع، ذلك أن (ريجيم الرز) يقنّن من استهلاك الأملاح والدهنيات لأدنى قدر ممكن، كما يسهم في إنقاص الوزن، ما ينعكس بالتالي على مجمل الظرف الصحي للشخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى