صحة ورشاقة

رجيم داش الغذائي للحد من ارتفاع ضغط الدم

رجيم داش هو عبارة عن خطّة غذائيّة مساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم، خلال وقت قصير يقدّر بأسبوعين، أو الوقاية منه. ومن الممكن أن تدخل مكوّنات وجباتها في نمط حياة صحّي دائم. إشارة إلى أن عدد المصابين بضغط الدم المرتفع في العالم يزيد على مصاب من أصل كلّ 5 بالغين . حسب “منظّمة الصحّة العالميّة”، كما تتسبّب مضاعفات الارتفاع المفرط في ضغط الدم في أكثر من 9 مليون وفاة على نطاق العالم كل عام.

مكوّنات الرجيم

مكوّنات وجبات رجيم داش الخافضة لضغط الدم المرتفع منوّعة، وعبارة عن أطعمة غنيّة بالبوتاسيوم والماغنيسيوم والكالسيوم. مع دعوة متتبّعيها إلى التخفيف بالمقابل من الصوديوم (الملح)، على أن لا يتجاوز الاستهلاك اليومي منه 2300 ميلليغرام (ملعقة صغيرة من الملح= 2325 ميلليغراماً). وإلى الملح، يجدر التخفيف من استهلاك اللحم الأحمر، والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكّر.

خمس معلومات عن رجيم داش

نطلع اختصاصيّة التغذية منال سعادة، قارئات “سيدتي. نت” على رجيم”داش”، من خلال المعلومات الخمس الآتية.

  1. 1. لا يهدف رجيم داش إلى خسارة الوزن، وإنّما إلى اعتماد اختيارات غذائيّة أكثر صحّة. وإجراء تعديلات على النظام الغذائي تقود إلى الحفاظ على صحّة القلب وخفض ارتفاع ضغط الدم أو الوقاية منه. بالمقابل، عند الرغبة في خسارة الوزن، على المرأة استشارة متخصّص في التغذية لتحديد عدد الحصص من كلّ فئة غذائيّة. وتلبية الاحتياج اليومي من السعرات الحراريّة.
  2. 2. لا يكفي التوقّف عن عادة إضافة الملح إلى الطعام، وإنّما يجب الابتعاد عن الأطعمة الغنيّة بالصوديوم، مثل: المخلّلات والصلصات والشوربات الجاهزة ومعجون الطماطم والأجبان المملحة والزيتون واللحوم المدخّنة والمعلبات. وفي هذا الإطار، من المفيد قراءة الملصق الغذائي على كل عبوة طعام، مع التركيز على شراء تلك المدوّنة على عبواتها العبارة الآتية: “غير مضاف الملح إليه” أو “خال من الصوديوم” أو “قليل الصوديوم”.
  3. 3. يشتمل الرجيم على فئات الطعام الأساسيّة الآتية.
  • الخضروات: تمثّل مصدراً غنيّاً بالألياف والفيتامينات والمعادن (البوتاسيوم مثلاً، والماغنيسيوم…). لذا يستحسن حضورها الدائم في الوجبات. وفي جزء رئيس منها، وليس مكمّلاً لها.
  • الفواكه: هي غنيّة بالألياف، على غرار الخضروات. بالإضافة إلى البوتاسيوم والماغنيسيوم أيضا. ولكن لا يمكن استهلاكها بقدر الخضروات، ويفضّل تناولها مع قشرها الغني بالألياف والمغذيات، وكاملة، عوضاً عن عصرها.
  • الحبوب: تشتمل على الخبز والأرز والمعكرونة، مع أهميّة اختيارها كاملة (من الحبّ الكامل أو القمح الكامل)، لاحتوائها على كمّ أعلى من الألياف والمغذيات.
  • الحليب ومشتقاته: يعدّ الحليب ومنتجاته من الألبان والأجبان… مصدراً رئيساً للكالسيوم والفيتامين “د” والبروتين والدهون المشبعة، لذا يفضّل اختيارها قليلة الدسم أو منزوعة منه.
  • المكسّرات والبذور والبقوليات: على الرغم من أنّها مصدر جيّد للماغنيسيوم والبوتاسيوم والبروتين والألياف والعناصر الكيميائيّة النباتيّة، والأخيرة مثبّتة أنّها تقي من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، على متتبّعة رجيم داش تناولها من مرّتين في الأسبوع إلى ثلاث منها، وبكمّ محدّد، لاحتوائها على الدهون وسعرات حراريّة عالية.

مجلة سيدتي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى