علاقات اجتماعية

سوف تشعل فتيل الغضب .. لا تطرح هذا السؤال أبدا على زوجتك

أي شخص واقع في الحب يعرف أن الخلافات والمشاجرات في العلاقات العاطفية والزوجية أمر طبيعي ولا مفر منه، ضع شخصين يحملان مشاعر لبعضهما البعض، واترك لهما بعض الوقت، مع التعرض لبعض العوامل الخارجية مثل الإجهاد الوظيفي والتوترات العائلية أو المشاكل المادية، ومع مرور الوقت سوف تحدث الكثير من الاضطرابات والمشكلات. بالتأكيد سوف تحاول حل المشكلة. وسوف تعمل على إنهاء الخلاف. ولكن في خضم الغضب وأثناء محاولة إرضاء الطرف الآخر. هناك سؤال واحد تجنبه وابتعد عنه ولا تطرحه أبداً على شريكة حياتك. وهو “هل أنتِ غاضبة مني؟”. بغض النظر عن حسن نواياك ورغبتك في إنهاء حالة الخلاف الواقعة بينكما. ابتعد عن هذا السؤال لأنك سوف تشعل فتيل الغضب. وتدفع الطرف الآخر إلى قول بعض الأمور التي ربما يندم عليها.

يوحي بالأنانية

آخر شيء يود شريك حياتك الشعور به خلال أي خلاف هو الأنانية، عندما تطرح هذا السؤال على زوجتك أو حبيبتك تأكد من أنك تنقل بداخلها الشعور بالأنانية.  بمجرد أن تسأل زوجتك عما إذا كانت غاضبة منك أم لا، سوف تشعل فتيل الغضب فإنها سوف تشعر بأنك لا تهتم بمشاعرها، ولا تتعامل معها بجدية، وبأنك لا تريد من وراء هذا السؤال سوى التأكد من أنك لم ترتكب أي خطأ.

يوحي هذا السؤال للأشخاص المُحيطين بك، خاصة شريكة حياتك، بأنك أناني تضع نفسك في المقام الأول، ولا تبالي بأي شيء آخر، حتى إذا كانت نيتك من وراء طرحه تتمثل في معرفة ماذا يجري، وما المشكلة التي تحدث.

عوضاً عن ذلك يحسن بأن تسألها “هل كل شيء على ما يرام؟“، “هل هناك مشكلة ما؟”، أو شيء من هذا القبيل. أسئلة أخرى من تنتمي إلى هذه الفئة التي تنقل إلى شريكة حياتك شعور بأنك مهتم بها. وتراعي مشاعرها وترغب حقاً في علاج الأزمة.

ينقل طاقة سلبية

ينقل هذا السؤال قدر كبير من الطاقة السلبية إلى شريك حياتك. ويدفعه إلى الشعور بأنك تصوّر نفسك على أنك ضحية . وتدينه بصورة كاملة ومباشرة. عوضاً عن ذلك، عليك التفكير ملياً فيما إذا كنت أخطأت وتعيد حساباتك وتفكر مرة واثنتين قبل أن تطرح هذا السؤال. حتى تكتشف ما إذا كنت قد اقترفت خطأ ما.

لا تتحمل المسؤولية

في بعض الأحيان يتغير الأشخاص لأنهم يشعرون بالسوء الشديد ويصلون إلى أقصى درجات الإحباط من تصرفات شريك حياتهم، وفي تلك المرحلة سؤالهم عما إذا كانوا غاضبين منك أم لا، سوف ينقل لهم شعوراً بغيضاً بأنك لا تتحمل المسؤولية، وبأنك شخص لا يُعتمد عليه تماماً، لذلك بغض النظر عن طبيعة وشكل الخلاف الواقع بينكما، يتعين عليك تحمل المسؤولية وتحديد الأخطاء التي اقترفتها وقمت بها، والتفكير في طريقة لحلها قبل أن تذهب إلى التحدث مع شريك حياتك وتجري محادثة معه.

 

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى