صحة ورشاقة

طريقة استخدام زبدة الفول السوداني لزيادة الوزن

إن أفضل طريقة لاستخدام زبدة الفول السوداني لزيادة الوزن هي تناولها ضمن الوجبات الصغيرة خلال اليوم لإمداد الجسم بشكل متكرر بالسعرات الحرارية؛ كأن تتم إضافة حوالي 1 ملعقة كبيرة منها إلى 4 أو 5 من الوجبات الغذائية المتناولة يومياً للحصول على ما يقارب من 400 إلى 500 سعرة حرارية إضافية على إجمالي السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم وبالتالي زيادة الوزن.

حول طريقة استخدامه لزيادة الوزن تتحدث الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج لـ”سيدتي نت”، فتقول  تعتبر من الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية، الدهون الصحية، الألياف، الفيتامينات والمعادن. تملك سعرات حرارية عالية وتعدُّ خياراً جيداً للباحثات عن طريقة صحية لزيادة الوزن.

في حال كانَ هدفكِ هو زيادة الوزن، فعليكِ تناول سعرات حرارية أكثر مما تحرقين، ومن المفضل أن تكونَ هذه السعرات من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، لذلك تعتبر زبدة الفول السوداني لزيادة الوزن خياراً ممتازاً بفضل قيمتها الغذائية، وسهولة إضافتها إلى النظام الغذائي”.

زبدة الفول السوداني وزيادة الوزن

تحتوي ملعقتين كبيرتين منه على 190 سعرة حرارية و 16 غراماً من الدهون، ما يمثل 21% من حاجتكِ اليومية للدهون. وبالرغم من كونها غنيّة بالدهون، إلا أن 75% من هذه الدهون غير مشبّعة، مما يجعل إدراجها في النظام الغذائي بدل الأطعمة المحتوية على دهون مشبّعة عاملاً مساعداً في تخفيض الكولسترول الضارّ، والوقاية من أمراض القلب والشرايين.

لزيادة وزنكِ بمقدار نصف كيلوغرام أسبوعياً قومي بزيادة 500 سعرة حرارية يومياً. ولأنَّ الحصّة الواحدة من زبدة الفول السوداني التي تعادل ملعقتين كبيرتين تحتوي على 200 سعرة حرارية، لذلك، فإن إضافة حصتين منها إلى وجباتكِ وحصّة واحدة كوجبة خفيفة، يؤدي إلى تحقيق هدف زيادة نصف كيلوغرام أسبوعياً تقريباً. كما تجدر الإشارة الى أن الجمع بين نظام غذائي غنيّ وتمرينات رياضية لدعم اكتساب العضلات وتقوية العظام يعدّ الطريقة الصحية لزيادة الوزن.

أفكار لتناوله

يمكن دمجه في عدد كبير من الوجبات من المالح إلى الحلو لتعزيز القيمة الغذائية وزيادة السعرات الحرارية للوجبات الخفيفة والأساسية، وإليكِ بعض الأفكار لتناول زبدة الفول السوداني لزيادة الوزن:

– دهنها  على شطيرة أو فطائر مصنوعة من الحبوب الكاملة في وجبة الإفطار.

– خلط ملعقتين منه مع وجبة الشوفان بالحليب والفواكه أو تغميس قطع الفاكهة في زبدة الفول السوداني.

– تحضير شطيرة الفول السوداني والعسل والموز باستخدام خبز القمح الكامل.

– حمل عبوات فردية منه لتناولها كوجبة خفيفة في الطريق.

– استعماله بدل الطحينة في تحضير الحمّص المنزلي وتناوله بخبز معدّ من الحبوب الكاملة.

– تحضير سموذي   لزيادة الوزن، وذلك من خلال إضافة زبدة الفول السوداني إلى مختلف عصائر الفاكهة.

– استبدال الزبدة العادية به في السندويشات وعلى الخبز المحمّص.

– إضافة ملعقة كبيرة منه إلى الشوفان أو حبوب الإفطار بالحليب.

– إضافة ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني إلى مشروبات بروتين مصل اللبن.

– تناول زبدة الفول السوداني مع البسكويت.

– استخدام زبدة الفول السوداني كغموس للفواكه والرقائق المقرمشة.

– إضافة زبدة الفول السوداني إلى الكوكتيلات المتنوّعة.

– تحضير البوظة من خلال خلط الموز المجمّد وزبدة الفول السوداني، ثم تجميدهم.

– صنع كرات منه مع الشوكولاتة وزيت جوز الهند والبسكويت.

– إضافته إلى أطباق السلطة والشوربة.

– تحضير صلصة آسيوية منه، تتضمن صلصة الصويا، الفلفل الحار والزنجبيل، وإضافتها إلى الأطباق المتنوعة بما فيها الأرز والمعكرونة.

فوائد صحية منوّعة له

تحتوي   على العناصر الهامّة الآتية:

البيوتين:

هو مصدر ممتاز للبيوتين، وهو من العناصر الغذائية المفيدة للغاية للجسم، إذ يشارك في عشرات التفاعلات داخله. ويشير بعض الأبحاث الطبية إلى أنه مفيد لعلاج بعض الأمراض كالسكري ومشاكل الدماغ، بالإضافة إلى أهميته للمرأة الحامل؛ إذ قد يؤدي نقصانه إلى زيادة خطر حدوث عيوب خلقية لدى الجنين.

يوصى للبالغات بالحصول على 30 ميكروجراماً من البيوتين يومياً. يحتوي ربع كوب من الفول السوداني على أكثر من 26 ميكروجراماً أو 88 % من القيمة اليومية الموصى بها.

الدهون الأحادية غير المشبّعة:

هو مليء بالدهون الأحادية غير المشبّعة الصحية المفيدة للقلب، فهو يحتوي على 80% من الدهون غير المشبّعة و20% من الدهون المشبّعة الضارّة. وتساعد الدهون المفيدة على خفض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، تطهير الشرايين، تعزيز تدفق الدم وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية.

مضادات الأكسدة:

يحتوي  على مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرّة المسببة للأمراض، لذا فإنّ تناوله مهم للوقاية من هذه الأمراض.

النحاس:

يحتوي على معدن النحاس، وهو من العناصر الغذائية المفيدة لكثير من العمليات الفسيولوجية المهمة في الجسم، على وجه الخصوص يشكل النحاس جزءاً مهماً من إنزيمات الجهاز العصبي التي تتحكّم في إنتاج الطاقة وتعزز النشاط العصبي، لذا فهو مهم للخلايا العصبية. كذلك فإن عدم الحصول على كمية كافية من النحاس قد يسهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين أن الحصول على كميات كافية منه قد يقلّل من مستويات الكولسترول الضارّ في الدم، ويقي من الزهايمر وبعض الأمراض الأخرى.

يحتوي ربع كوب منه على 0.42 ميكروجراماً من النحاس، ما يمثل 47 % من القيمة اليومية الموصى بها.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى