علاقات اجتماعية

ألاعيب تستخدمها المرأة مع الرجل.. كيف تكشفها وتتعامل معها؟

بعض النساء لسن تلقائيات بشكل كبير، فكثير منهن يتجهن لاستخدام بعض الألاعيب من أجل تحقيق أهداف معينة هامة للغاية بالنسبة لهن فيما يلي أهم خمس ألاعيب تستخدمها المرأة في عالم المواعدة، وقد تم فك رموزها بشكل واضح من أجلك.

اللعبة الأولى

هل أنت معجب بفتاة تقبل بالدخول معك في علاقة، ولكنها في الوقت نفسه تقدم لك الإشارات والأفعال كافة التي تدل بشكل قاطع على حبها لك، ولكنها لا تحاول تيسير الأمر عليك؛ لتتمكن من جذبها لعلاقة سويًا.

لماذا تفعل المرأة ذلك

المرأة تحب الشعور بأنها تحدٍّ صعب وأنها صعبة المنال. كما أنها تشعر بقلق كبير عند الرغبة في دخول رجل في حياتها. لذلك فهي تصعب الأمر لتعطي نفسها فرصة كاملة للتفكير. ولكنها في الوقت نفسه تمنح بعض الإشارات. حتى لا تخسرك وتتأكد من أن تلك العلاقة تستحق المخاطرة التي هي مقدمة عليها.

ماذا عليك فعله في تلك الحالة

إذا لم تكن واضحة حول مشاعرها لك ولكنها تعطيك إشارات “أنا مهتمة”. بادلها تلك المشاعر بنفس الطريقة. حتى تحرص على بقاء القليل من التحدي في بداية العلاقة ولا تبدو كالشخص الذي سيموت إن لم تحبه. وأن في جعبتك الكثير من الاهتمام والمشاعر لم تظهره لها بعد. وأن علاقتكما ستشهد الكثير من المشاعر الجديدة التي لم تستنزفها في محاولة إبهارها.

اللعبة الثانية

اللعبة الثانية تسمى لعبة الانتظار، فبعد أن قررتا المواعدة، وأعطتك طريقة للتواصل، فأنت كطبيعة الحال اتصلت بها، بل وأرسلت لها بعض الرسائل النصية. ولكنها في المقابل لم ترد على أي من تلك المحاولات للاتصال، ليمر أكثر من يومين حتى قررت الرد عليها.

لماذا تقوم هي بذلك

إنها طريقتها كي لا تبدو متحمسة أو مهتمة للغاية. فهي لا تريدك أن تعتقد أنها سهلة المنال وأنها غير مشغولة ومنتظرة اتصالك بفارغ الصبر.

ماذا يجب عليك أن تفعل

بعد بضعة أيام، أرسل رسالة للتأكد من أنها حصلت على جميع هذه الرسائل. أبق على طريقة كتابة مؤدبة للغاية ولكن جافة. دعها تحصل على رسالة مفادها أنها إذا لم تستجب هذه المرة، فستتخطى علاقتكما.

اللعبة الثالثة

فجأة تصبح باردة للغاية تتحدث على عكس طبيعتها. ولا تعطي لك أي إشارة عن ماذا فعلته لكي تثير كل هذا الغضب الكامن بداخلها.

لماذا تفعل المرأة ذلك

هي مستاءة أو غاضبة وتشعر بأنك مسؤول عما حدث، ولكنها تريد منك أن تكتشف من تلقاء نفسك ما حدث، بل وتعترف به عندما تتصرف بهذه الطريقة وترفض التواصل معك، من المحتمل أن كل ما فعلته ليس بهذه الدرجة من الخطورة، ربما لم تلحظ قرطتها الجديدة أو تذبل كعكة الشوكولاتة التي كانت تخبزها من الصغر دون أن تقدرها وتهنئها على جهودها لذا ، لا تستمر في السؤال عما الذي فعلته خطأ مراراً وتكراراً، لأن هذا سيجعلها أكثر عندًا وبرودًا في طريقتها والحقيقة هي أنه إذا لم يكن لديك بصراحة أي فكرة عما بها وما الذي فعلته خطأ في حقها، فلا تعتذر لمجرد الاعتذار، فهذا سيقلل من قيمة اعتذارك فيما بعد، امنحها المساحة التي تحتاجها لتهدأ  عندما تشعر بأنها مستعدة للحديث مرة أخرى، اقترب منها وانظر في عينيها واحتضنها ثم اسألها ما الذي فعلته خطأ في حقها، واعتذر عن هذه الفعلة، مهما كانت تافهة مادمت تعتقد أنه أمر خطأ بالفعل.

اللعبة الرابعة

تسمى تلك اللعبة الجهل بالمعرفة، حيث إنها تبرز لك عدم قدرتها على فعل الكثير من الأمور أو إتمام بعض المهام، لتجد نفسك في نهاية المطاف طوال اليوم تقوم بفعل الكثير من المهام بدلاً منها وتضيع وقتك في ذلك.

لماذا تفعل المرأة ذلك

يحدث هذا عادة عندما تريد منك أن تفعل شيئًا لها، حتى لا تفعل ذلك بنفسها، لجعلك تهتم بذلك، بدلاً عنها من منطلق “الكسل”، سوف تتصرف بلا هوادة وتلعب على زاوية “لا أعرف كيف أفعل ذلك”. الأمر اللطيف أن هناك بعض النساء يفعلون ذلك من أجل الحصول على انتباهك وهو أمر لطيف إلى حد ما!

ماذا عليك فعله في تلك الحالة

تأكد من أنها مسرحية أم هي بحاجة حقيقية للمساعدة، فإذا كانت بحاجة حقيقة للمساعدة أو إنها تقوم بتمثيل دور الجاهلة بالمعرفة، ففي كلتا الحالتين  أفضل شيء هو تعليمها ما لا تعرفه، فبهذه الطريقة، لن يكون لها عذر في المرة القادمة لعدم فعل هذه المهمة. ولكن إذا كانت تسعى للفت انتباهك فعاملها برفق واحرص على إعطائها انتباهك بين الحين والآخر، حتى لا تضطر إلى التمثيل للحصول عليه.

اللعبة الخامسة

اللعبة الخامسة هي لعبة “نحن بحاجة إلى الحديث”، تلك اللعبة تتمحور في استهداف فتاتك لأوقات عودتك للمنزل من العمل واستلقائك على الأريكة للاسترخاء وأنت تشاهد مباراة على التلفاز، وتخبرك عن رغبتها الملحة للحديث عن بعض مشاكلها الآن وتطلب منك غلق التلفاز للاستماع لها.

لماذا تفعل المراة ذلك؟

تلك اللعبة هي وسيلة أخرى لكي تثبت المرأة لنفسها أنها لها أولوية في حياتك، وأنها مهمة للغاية وأنك تقدمها على أي شيء آخر.

ماذا عليك فعله في تلك الحالة

بينما جميعنا سيفضل مشاهدة المباراة، فإنه من الأفضل إيقاف تشغيل التلفاز لبضع دقائق وتركيز انتباهك عليها فقط، في حين أن ما تريد التحدث عنه قد يبدو تافهًا بالمقارنة مع اللعبة التي تشاهدها، إلا أن طلب انتظار انتهاء المباراة للاستماع إليها قد يؤدي إلى قتال.

لذا، حتى لو فازت بلادك  بتلك المباراة، فإن الجلد اللفظي الذي يتعين عليك تحمله سيقتل النشوة التي كنت ستشعر بها.

 

موقع سيدي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى