علاقات اجتماعية

إتيكيت الاعتذار

 قبل النوم كثير من الأشخاص يدخل في دوامة تأنيب الضمير، لم فعلت؟ لماذا أجبت؟ ما الضرر لو تأنيت بردود الأفعال؟ أو حتى لِمَ لمْ «أكبر دماغي»؟ أعتذر وماذا إن لم يقبل اعتذاري؟عند الاعتذار تكون أكبر مخاوفك هي عدم القبول، لذا «سيّدتي» تقدم لك بعض إتيكيت الاعتذار، الذي يسهم بنسبة قبوله بحسب موقع سيكولوجي سنترال:

بعض إتيكيت الاعتذار،
١اعترفي بخطئك:

الوعي التام بأن الجميع معرضون للخطأ، لذا يجب عليك أن تعترفي بخطئك وإيذاء مشاعر الطرف الآخر، فهذا لا يدل على ضعفك، بل هو دليل على تواضعك ووعيك بتحمل مسؤولية أفعالك.

٢تحديد الوقت المناسب للاعتذار:

يجب عليك معرفة الوقت والطريقة المناسبة للاعتذار، فالوقت المناسب يساعد بشكل كبير على نجاح اعتذارك، والحفاظ على علاقتكما.

٣تجنبي لوم المشاعر:

عند اعتذارك تجنبي لوم مشاعر الطرف الآخر، لأن هذا سيزيد من الزعل، فقط تأسفي عن خطئك الذي كان سبباً في إيذاء مشاعره.

٤اشرحي مشاعرك للطرف الآخر:

عندما تعتذرين حاولي قدر المستطاع شرح ما كنت تشعرين به، حتى يعلم الطرف الآخر ما كان يزعجك، وما هو سبب تلفظك أو ردك عليه، هذا لن يبرر الخطأ، وإنما يزيد من نسبة قبول اعتذارك.

٥لا تستهيني بالخطأ:

«أنا لا أبرر لنفسي» هذه جملة تبين أنك لا تستهينين بإيذائك للطرف الآخر، كما أنها تخلق الاحترام والتقدير، وتساهم أيضاً بقبول الاعتذار.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى