سلايدموضة وجمال

عنصر تجميلي استثنائي موجود على بشرتنا.. هل تعرفونه؟

يبحث الخبراء في علم التجميل باستمرار عن المكوّن التجميلي المثالي القادر على ترطيب البشرة وحمايتها في الوقت نفسه، ولكنهم يتناسون أننا جميعاً نحمل هذا المكوّن على سطح البشرة. إنه الحاجز الدهني المائي الذي يتمتع بخصائص استثنائية مفيدة جداً للحفاظ على نضارة البشرة وإشراقها.

يتواجد هذا الحاجز على سطح البشرة ويُشبه في تركيبته مُستحلبا مصنوعا من الماء الغني بالمعادن (العرق) والعناصر الدهنية (الزهم)، بالإضافة إلى البكتيريا. وهو يلعب دور مُضاد حيوي يحمي البشرة من الاعتداءات الخارجيّة ويُشكّل حاجزاً على سطحها يؤمن توازنا بين الترطيب، والتغذية، والراحة.

يحمي هذا الحاجز البشرة من الاحتكاك، والتبدلات المناخية، والهواء ولكن هل يكفي ليؤمن حماية تامة للجلد؟ الجواب على هذا السؤال هو “لا”، لوجود عوامل خارجيّة وداخليّة تجعل عمله غير كافٍ، أبرزها التدفئة والتبريد، حرارة الطقس، والهرمونات التي تُشكّل عناصر تحدّ من فعالية الحاجز الدهني المائي وتتسبب باضطراب التوازن الطبيعي للبشرة.

كيف يمكن الحفاظ عليه؟

الخطوة الأولى للحفاظ على الغشاء الدهني المائي تعتمد على الابتعاد عن المستحضرات القاسية لدى تنظيف بشرة الوجه، وأبرزها الصابون والجل المنظف الغني بسولفات الصوديوم. أما الخطوة الثانية فتقوم على استعمال كريم نهار يدعم دور هذا الغشاء وكريم ليلي يساعد على ترميمه. في حالة البشرات الدهنية، يمكن الاستعانة بكريم مضاد للمعان يحدّ من الإفراط في الإفرازات الزهميّة فيما يتم اعتماد كريم مغذٍ على البشرات الجافة والعادية وكريم مضاد للتجاعيد في حالة البشرات الناضجة.

أي كريمات هي الداعمة له؟

يُساعد كُل من كريم النهار وكريم الليل في تأمين دعم للحاجز الدهني المائي، ولكن ما هو الفرق بين هذين المستحضرين؟

تختلف حاجات البشرة بين النهار والليل، ولذلك يتميّز كريم النهار بدوره الحامي للجلد من الاعتداءات الخارجيّة مثل التلوث، والبرد، والأشعة ما فوق البنفسجيّة…كون البشرة تحتاج خلال النهار إلى مستحضر عناية يُعزز دور حاجزها الدهني المائي في مجال حماية الجلد. من الضروري أيضاً أن يتمتع كريم النهار بخصائص مرطّبة وأن يكون غنياً بمكونات تحافظ على حيوية البشرة ومظهرها الصحي، والأفضل أن يكون مزوداً بعامل حماية من الشمس يتراوح رقم حمايته بين 15 و30 spf.

يلعب كريم الليل دوراً مجدداً للبشرة أثناء فترة راحة الجسم، ولذلك فهو يتمتع بتركيبة غنية تُعزّز آلية تجدّد الخلايا وترمم ما تعرّض له الجلد من تلف خلال النهار. يُنتظر من هذا الكريم أن يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين، خاصةً أن الجلد يتجدد ثلاث مرات أسرع خلال الليل منه خلال النهار وهو يحتاج ليلاً إلى كريمات وأمصال مُضادة للتجاعيد، تؤمن للبشرة الراحة وتُساعدها على ترميم نفسها. وهذا يعني أن الأفضلية تكون لتأمين التغذية للبشرة خلال الليل فيما تكون الأفضلية خلال النهار لتأمين الترطيب لها.

العربية.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى