جائزتا حنا ومينة وعمر أبو ريشة: تراجع المشاركون في الأولى وازدادوا في الثانية

 

خاص بوابة الشرق الأوسط الجديدة

في تصريح خاص، أعلن الدكتور ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة للكتاب في سورية  أن عدد المشاركين في جائزة حنا مينة للرواية تراجع هذا العام بمعدل النصف تقريباً فيما زاد عدد المشاركين في جائزة عمر أبو ريشة الشعرية، وقال الدكتور زين الدين إن عدد المشاركين في جائزة قصة الطفل زاد كثيرا هذا العام حيث زاد نحو خمسة أضعاف.

وفيما يلي قائمة بأعداد المشاركين هذا العام :

المشاركون في جائزة حنا مينة  للرواية السورية  24 مشاركا ً، وكان العدد في العام الماضي في الأربعينات .

المشاركون في جائزة بسام الدروبي للترجمة 14 مشاركة

المشاركون في جائزة الشاعر عمر أبو ريشة 70 قصيدة

المشاركون في جائزة لوحة الطفل 14 مشاركة

القصة المكتوبة للطفل 51 قصة  وكانت 10 مشاركات

جائزة التمكن في اللغة العربية (حفظ الشعر العريي)

وهناك متقدمون في المحافظات .

وعندما سئل الدكتور زين الدين عن السبب الكامن وراء تراجع عدد المشاركين في جائزة حنا مينة ، أجاب : يبدو أن المسابقة السابقة استهلكت  المنتج الروائي وكان عدد الروائيين المشاركين كبيرا .

وكانت وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب قد كرمت ضمن فعاليات يوم الثقافة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لجوائز حنا مينه للرواية وسامي دروبي للترجمة وعمر أبو ريشة للشعر والقصة القصيرة الموجهة للطفل وذلك في مكتبة الأسد الوطنية في حين حجبت جائزة ممتاز البحرة لفن اللوحة الموجهة للطفل لقلة عدد المتقدمين.

وفي جائزة حنا مينه للرواية العام الماضي حلت أولا رواية “فينيقيل” للكاتب أحمد ونوس وثانيا رواية “الظل المكسور” للياسمينة العرجاء للكاتب علي محمود وجاءت ثالثا رواية “المرفأ امرأة” للكاتب حسام الدين خضور كما نوهت لجنة التحكيم برواية كواكب للكاتب محمد الحفري.

أما في جائزة سامي دروبي للترجمة ففاز بالمرتبة الأولى المترجم عياد عيد عن الرواية المترجمة الجزيرة الأخيرة تأليف فاسيلي بيتروفيتش تيشكوف أودويفسكي وجاء ثانيا المترجم عدنان ابراهيم عن كتاب التسونامي السياسي تأليف سيرغي كورغينيان وحلت ثالثة المترجمة زهرة حسن عن كتاب “كل النور” الذي لانستطيع أن نراه تأليف انتوني دوير.

وفي جائزة عمر أبو ريشة للشعر فازت بالمرتبة الأولى قصيدة “من يبايعني الحب” للشاعر منصور حرب هنيدي وبالمرتبة الثانية قصيدة “محاولة لانصاف جهة سوداء” للشاعر منير خلف وجاءت قصيدة “للقصيدة سرها” للشاعر أنس بديوي بالمرتبة الثالثة كما نوهت لجنة التحكيم بالقصائد التالية لجودتها وهي ثرثرة للشاعرة رائدة الخضري ونور على حب.. حب على نور للشاعر سامي سليمان وعطش الروح للشاعر أسعد الديري وصبايا المرايا للشاعر رضوان قاسم.

وفي جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل جاءت أولا قصة “بطاقات السعادة” للقاصة وجدان أبو محمود وبالمرتبة الثانية قصة “قلبي حبة فاح” للقاصة ناديا داود وفازت بالمرتبة الثالثة قصة ريحانة والنجوم للقاصة عبير القتال.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى