لماذا يسد عماد ندّاف أذنيه بالقطن ؟!
خاص :
(ثلاثة يسدّون آذانهم بالقطن)، محطة جديدة في تجربة القصة عند الكاتب السوري عماد ندّاف، وقد صدرت هذه المجموعة القصصية مؤخرا عن اتحاد الكتاب العرب وعرضت ضمن منشورات الاتحاد في معرض الكتاب في مكتبة الأسد بدمشق.
ومما هو واضح من عناوين المجموعة ، وما نشر على غلافها، فالكاتب يعود إلى تجريبيته في التعاطي مع السرد القصصي، فينتقل من القصة القصيرة، إلى القصة القصيرة جداً، ثم يعود إلى الحكاية، وكأنه يقول لنا : إن الحكاية هي الأصل .
وجاء في غلاف المجموعة :
في تجربة السرد عند عماد ندّاف، معطيات لابد من الإشارة إليها، فهو ينكفئ عن القصة، ويتجه إلى الرواية، وقد أثارت تجربة رواية (القطار الأزرق) التشاركية ردود أفعال هامة في الحدث الثقافي السوري على صعيد النشر. ثم يعود ليقدم نماذجه القصصية ليثير الانتباه إلى التغييرات التي تحصل في أسلوبه وأفكار قصصه، والأهم أننا نرى الواقع نابضاً في نصوصه، كقلب عدّاء يركضُ في سباق طويل.
ومن تجارب عماد ندّاف القصصية : ما الذي حصل يا إلهي؟ ــ خجل الكستناء ــ مظاهرات غير مرخصة ــ جرائم شتوية ، وغيرها .
وفي الرواية نشر قصة حب بعنوان (ورده غان) ، وحكايات حارة المؤيد : الجن والعاشقات التي صدرت مؤخرا عن الهيئة العامة السورية للكتاب وشهدت إقبالا على اقتنائها، إضافة إلى مشاركته في رواية (القطار الأزرق) وهي أول رواية تشاركية عربية يصدرها سبعة كتاب سوريين والمتوقع أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وثمة بحوث في النقد والدراما والحوار الفكري قدمها الكاتب السوري عماد نداف خلال أكثر من أربعين عاماً إضافة إلى عمله التلفزيوني .
