مستشار الحريري: الرئيس عون مصمم على فرض معايير غير دستورية والعودة بالبلاد لما قبل الطائف

 

قال حسين الوجه المستشار الإعلامي لرئيس ​الحكومة​ اللبنانية المكلف ​سعد الحريري​، إن الرئيس​ ​ميشال عون​ مصمم على فرض معايير غير دستورية والعودة بالبلاد إلى ما قبل ​الطائف وأضاف الوجه في تغريدة على “تويتر” مساء الجمعة: “العهد القوي يعاقب نفسه نكاية ب​الدستور”.

تعقيباً على بيان القصر : رئيس الجمهورية مصمم على فرض معايير غير دستورية والعودة بالبلاد الى ما قبل الطائف . العهد القوي يعاقب نفسه نكاية بالدستور .

واتهمت رئاسة الجمهورية اللبنانية رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بالإصرار على التفرد بتشكيل الحكومة وذلك ردا على بيان صادر اليوم الجمعة عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المكلف.

وقالت الرئاسة في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” إن بيان الحريري احتوى على ردود مغلوطة ومعلومات في غير موقعها الحقيقي.

وأضاف البيان الرئاسي: “حرصا على عدم الدخول في سجال لا طائل منه، نكتفي بالإشارة إلى أن الرئيس المكلف من خلال ما جاء في رده، مصمم على التفرد بتشكيل الحكومة رافضا الأخذ بملاحظات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووصف البيان ملاحظات عون بأنها: “تجسد الشراكة في تأليف الحكومة، استنادا إلى المادة 53 من الدستور”، مشيرا إلى أنها النقطة الأساس في كل ما يدور من ملابسات حول تشكيل الحكومة خصوصا أن التفرد هو نقيض المشاركة.

وختمت الرئاسة البيان بقولها: “في أي حال، وبالمختصر المفيد، لن تكون هناك حكومة تناقض الشراكة والميثاقية والعيش المشترك الحقيقي، المبني على التوازن الوطني وحماية مرتكزاته”.

مكتب الاعلام في الرئاسة: البيان الصادر عن مكتب الاعلام للرئيس المكلف احتوى على ردود مغلوطة ومعلومات في غير موقعها. وحرصاً على عدم الدخول في سجال، ان الرئيس المكلف من خلال رده مصمم على التفرد بتشكيل الحكومة رافضا الاخذ بملاحظات رئيس الجمهورية التي تجسد الشراكة في تأليف الحكومة

وكان سعد الحريري قد شن هجوما حادا في وقت سابق من اليوم على الرئيس عون.

وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي: “يبدو أن البلاد في واد من المعاناة والأزمات والعهد القوي في وادٍ سحيق آخر من اللامبالاة والإنكار والتجني على الآخرين”.

وأشار الحريري إلى أن “الواضح من السياق الكامل للكلام المنسوب، أن دوائر قصر بعبدا (القصر الرئاسي) تريد توجيه الاشتباك الحكومي نحو مسارات طائفية، وهي تنزع بذلك عن رئيس الجمهورية صفة تمثيل اللبنانيين بمختلف أطيافهم لتحصر هذا التمثيل بمسؤوليته عن حصص المسيحيين في الدولة والسلطة والحكومة”.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى