سلاف فواخرجي فقدت أهم صديقاتها.. أمها !

 

دمشق ــ خاص بوابة الشرق الأوسط

قبل نحو عشر سنوات احتدم الخلاف شديداً بين الفنانة سلاف فواخرجي والمخرج نجدت إسماعيل أنزور بسبب سلسلة أفلام لوالدتها الكاتبة ابتسام الأديب، ودخل على الخط أيضاً الفنان وائل رمضان باعتباره طرفاً في الموضوع وشاهداً على الاتفاق بين حماته ونجدة ، ويومها تحوّل هذا الخلاف إلى مادة غنية للصحافة، خاصة أن ملاسنات نُقلت عن أطراف الخلاف تحمل اتهامات تتعلق بحقوق الكتابة، وانتقاداً للمخرج الذي كان في أوج شهرته !

خصص برنامج (التحقيق) التلفزيوني الذي كان يعرضه تلفزيون الدنيا حلقة خاصة عن هذا الموضوع، وكان ينبغي أن تتحدث السيدة ابتسام عن وجهة نظرها، وعن قصة الخلاف الذي كانت هي محوره، إلا أنها رفضت بشدة الظهور أمام الكاميرا، وبعد إلحاح كبير تمكن البرنامج من الحصول على صورة فوتوغرافية لها هي عبارة عن صورة هوية بالأبيض والأسود ، اضطر المخرج  لمعالجتها بالغرافيك ليرافق وجهة نظرها بصورة لها !

فيما بعد ، ومع انتشار وسائل التواصل، وخاصة الفيس بوك ، ظهرت ابتسام الأديب إلى العلن بالكلمة والصورة، وكانت تعرض صورها عند الضرورة، وخاصة إذا كانت الصور تتعلق بعمل ابنتها سلاف وشهرتها، فشاهدناها في صور كثيرة وفي أكثر من مكان ، وصارت تعرف بصديقة وفية لابنتها. وكانت صورتها مع العصافير واحدة من الصور الجميلة لابتسام أديب ..

بعد هذه الخطوة راحت ابتسام الأديب  تغطي باستمرار نشاط ابنتها، وتكشف شيئا من خصوصية العلاقة بينهما ، وعرف كل من يتابع الفيس بوك أن ابتسام الأديب ليست أماً لسلاف فقط وإنما صديقتها ورفيقتها في الحِل والترحال ..

عرّفتنا ابتسام الأديب بحبها الكبير العارم لسلاف الفنانة المشهورة، والنجمة التي صنعت شهرتها بدأب ، وصار الجميع يعرفون حجم هذه الصداقة بين الأم وابنتها ، ومن خلال هذه الصداقة كان الصحفيون يدخلون إلى العوالم الفنية التي تفرضها نجومية سلاف فواخرجي .

آخر تواصل مع موقع (بوابة الشرق الأوسط الجديدة) كان يتعلق بواقعة تعرضت لها الفنانة سلاف فواخرجي في الطائرة عندما استأثر مسؤول سابق بمقعدها في الدرجة الممتازة من الطائرة ضاربا بعرض الحائط أصول الحجز بالطائرات فقد أجلس زوجته في مقعد سلاف بالرغم من احتجاج المضيفات عليه .

وجلست سلاف فواخرجي بين الركاب في الدرجة العادية ، فيما طار صواب ابتسام الأديب التي أرادت أن تُعرّف الصحافة بالأمر ، وبالفعل جرى الحوار وأفصحت لنا بتفاصيل كثيرة (نشرناها في حينه)، وعندما سألناها : هل ننشر اسم المسؤول السابق ؟!

أخبرتنا ابتسام الأديب أنها ستسأل سلاف التي كانت على سرير المرض أولا ، وبالفعل أجابتها سلاف بأن لنا مطلق الحرية بالتصرف (الوثيقة موجودة)..

ونشر موقعنا الحادثة، ولم ينشر الاسم .. ربما ننشره في وقت آخر !

رحم الله ابتسام أديب ..

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى