مشاهير

هل فشلت الجراحة الأخيرة لإنقاذ حورية فرغلي؟

 تسبب اختفاء الفنانة حورية فرغلي عقب خضوعها للجراحة الثانية لنحت أنف جديد، في رواج شائعة أكدت فشل العملية الجراحية استنادا لتوقعات خبيرة تجميل أشارت إلى أن زرع عظام في وجه حورية لن يجدي نفعا في عملية استعادة أنفها بسبب تآكل الغضاريف. وعلم “سيدتي نت” أن حورية اجتازت الجراحة بنجاح، ولكنها خضعت فور خروجها لجهاز التنفس عبر الأكسجين استعدادا لجراحة ثالثة ستعود بعدها إلى مصر.

وحسب مصدر مقرب من حورية فرغلي، لم تتمكن الفنانة المصرية من طمأنة جمهورها على وضعها الصحي كما فعلت عقب الجراحة الأولى، بسبب توصية طبيبها المعالج بوضعها على جهاز التنفس بالأكسجين لمدة ثلاثة أسابيع كاملة، لتجهيزها لجراحة ثالثة وأخيرة، يتم فيها استكمال نحت الأنف، واستعادة شكل حورية الطبيعي، والتأكد من استعادتها الكاملة لقدرتها على التنفس والتذوق وحاسة الشم، والنطق بطريقة طبيعية، كما يتم زرع جلد جديد لها في المنطقة المحيطة بالأنف.

وسبق أن أكدت حورية في مداخلة من أمريكا مع برنامج مساء DMC نجاح الجراحة الأولى التي استغرقت عشر ساعات ونصف الساعة، وكانت مؤلمة جدا لكنها تحملت الألم، وعادت إلى البيت وتحسنت حالتها، وعندما دخلت على الإنترنت وجدت أخبارا عن وفاتها، وعرفت أن البعض اتصل بوالدتها ليعزيها في وفاتها، فاتصلت بصديقتها، الفنانة رانيا محمود ياسين، وطلبت منها تكذيب الخبر، وإعلام الناس بأنها في حالة جيدة.

حورية الفرغلي تحسنت كثيرا بعد الجراحة الأولى

وأشارت حورية إلى أن حالتها تحسنت كثيرا بعد الجراحة الأولى التي استغرقت 10 ساعات كاملة تضمنت الحصول على قطعة من عظام القفص الصدري، وبعض الغضاريف من الأذن، وتم زرع بعض هذه الغضاريف في أنسجة الأنف، تمهيدا للجراحة المقبلة، التي ستضمن زرع البناء العظمي للأنف واستكمال غضروف الحاجز الأنفي وغرف التنفس، لافتة إلى أنها بدأت تستعيد قدرتها على التذوق والشم.

ووجهت حورية الشكر لكل جمهورها وبعض نجوم الوسط الفني الذين يتابعون تطورات حالتها الصحية أولا بأول، مؤكدة أن هذا الاهتمام ساهم كثيرا في ارتفاع حالتها المعنوية، بعدما أصيبت باكتئاب بسبب ابتعاد كل الناس عنها عقب فشل الجراحة الأخيرة.

يذكر أن طبيبة التجميل ماريا مارتا روباتي صدمت أصدقاء وعشاق الفنانة المصرية حورية فرغلي، بعدما طالبتهم بتخفيض سقف التوقعات لنتيجة الجراحة المنتظرة لاستعادة أنف حورية، مؤكدة أن خضوع الفنانة لعدة عمليات في الأنف سابقا، تسبب بالتأكيد في تغيير تام بشكل وخصائص الأنسجة، وأن الأزمة الحقيقية لا تكمن في تفتت العظام وإنما في تلف الغضاريف.

وأوضحت ماريا مارتا روباتي وهي طبيبة غير معالجة لحورية فرغلي في لقاء مع برنامج ” ET بالعربي ” أنه “من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف سواء من الأذن أو من القفص الصدري.

أشارت إلى أن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون.

وأكدت أن الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية.

مجلة سيدتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى