علاقات اجتماعية

4 أسباب رئيسية تقف وراء افتقادكِ المفاجىء للشعور بـ السعادة مع زوجكِ!

قد يكون من الصعب قبول واقع انكِ لم تعودي راضية عن حياتك الزوجية أو أن العلاقة برمتها قد أصابها الفتور. هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تشعرين بعدم السعادة مع زوجكِ. ربما الافتقار إلى العاطفة أو الخيانة. أو الحوارات التي تخلو من الاحترام. ننسى أن العلاقة الزوجية تحتاج إلى المزيد من بذل الجهد لتنميتها إلى جانب المشاعر العاطفية الدافئة المتبادلة بين الطرفين التي تخدم نجاح العلاقات الزوجية. ما رأيك في أن نلقي نظرة متعمّقة في بعض من هذه الأسباب وتحليلها، حتى يمكنك تجاوز هذه المرحلة الحرجة. إليك المزيد من التفاصيل في السطور التالية.

4 أسباب رئيسية تقف وراء افتقادكِ المفاجىء للشعور بـ السعادة مع زوجكِ!
لا تستطيعين المغفرة لزوجك على خيانته

تنصدمين بخيانة زوجك لكِ، وربما غفرتِ له ظاهرياً ولكنكِ لست صادقة مع نفسك، فأنت لم تغفري له بشكل كامل وبالتالي تشعرين بالإستياء والنفور منه. قد يكون هذا واحداً من الأسباب التي لا تجعلك تعيشين بسعادة ونية صافية معه. الطريقة لحل وتجاوز هذه المشكلة هي مواجهة زوجك بهذه المشاعر والاعتراف بها لنفسك وعدم تجاهلها.

لا تعرفين كيفية التعامل مع الخلافات بشكل جيد

العلاقة بين كل زوجين يتخللها من وقت لآخر بعض الاختلافات في وجهات النظر التي تؤدي إلى حجج وصراعات. من هنا لا بد أن تتعلمي كيفية التعامل مع أي خلاف بالشكل الصحيح، بألا تكوني مستبدّة في آرائك وتعترفي بأخطائكِ وتستمعين إلى الرأي الآخر حتى يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف. لا تؤجّلي حل المشكلة بينك وبين زوجك لوقت آخر، بل عليك حلها في اقرب وقت ممكن، فذلك سيعزز علاقتكما.

اختفاء مشاعر الحب والمودة لديكِ

في كثير من الحالات، تتحوّل الحياة الزوجية إلى نوع من أنواع الإلتزام فقط وليست مستمرة بناءً على مشاعر الحب والمودة المتبادلة بين الطرفين. تصبحين غير قادرة على تقدير علاقتك بزوجك وبالتالي تهملين التودد له، وحتى العلاقة الحميمة بينكما تفتر مع الوقت مما يؤثر بالسلب على رفاهية وانسجام علاقتكما سوياً. كحلّ سريع، حاولي استرجاع ذكرياتك السعيدة مع زوجك وخلق أجواء رومانسية تجمعكما معاً من جديد.

لا تعترفين بأن علاقتك مع زوجك باتت مستحيلة

أحياناً نفتقر إلى الشجاعة بأن نقول “لا بد من وضع نهاية لهذه العلاقة”. ربما يمكنكِ الاستمرار في حياتك الزوجية وأنتِ غير راضية عنها. الأمر الذي يجعلك تشعرين بعدم السعادة بينك وبين زوجك لأن الحب تلاشى ولم يعد هناك مشاعر عاطفية تربطك به. لذلك، من الأفضل أن تكوني صادقة مع نفسك حتى لا تؤدي التراكمات النفسية إلى نهاية كارثية من شأنها أن تؤذي الجميع. عندما لا تشعرين بالإرتياح في العلاقة، ما عليك سوى البحث عن حل للمشكلة: إما ان ينتهي بك الأمر بالاستمرار بكامل إرادتك أو اتخاذ القرار بالإنفصال، فلا داعي لخداع نفسك. العلاقة الزوجية يجب أن تجعل كلَي الطرفين سعيد، وإذا لم يكن هذا هو الحال، فإنهاؤها بالتراضي يكون هو الحل الأمثل.

 

مجلة جمالك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى