علوم وتكنولوجيا

لماذا يحمل البدر الثاني في العام اسم “قمر الثلج” ومتى يمكن رؤيته؟

من المنتظر أن يصل بدر شهر فبراير، المعروف باسم قمر الثلج، إلى ذروة الإضاءة في الساعات المبكرة ليوم السبت 27 فبراير يُعرف القمر المكتمل الثاني لهذا العام تقليديا باسم قمر الثلج بسبب ظهوره في فصل الشتاء، على الرغم من أنه يعرف أيضا باسم قمر الدب وقمر النسر. وفي بعض أجزاء العالم، تسمى هذه المرحلة القمرية أيضا باسم قمر العاصفة وقمر الجوع ولقرون، سميت الأقمار المكتملة من قبل القبائل الأمريكية الأصلية نسبة إلى السمات المرتبطة بالفصول. والعديد من أسماء الأشهر القديمة هذه مدمجة الآن في التقويم الحديث.

يبلغ سطوع القمر الثلجي ذروته في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، 27 فبراير وبالنسبة للعين المجردة، سيبدو القمر ممتلئا لمدة ثلاث ليال تقريبا متمركزا في أعلى نقطة من السماء ولكن من الناحية الفلكية، فإن البدر المكتمل تماما لن يستمر إلا للحظة وجيزة عندما تكون الشمس والقمر متوازيان تماما ووفقا لوكالة الفضاء الأمريكية، سيبلغ القمر الكامل ذروته في الساعة 8:17 صباحا بتوقيت غرينتش (3.17 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة).

يمر القمر بـ 12 أو 13 مرحلة كاملة كل عام ولديها جميعا أسماء فريدة. ويقال إن الأسماء الأكثر شهرة نشأت في تقاليد حفظ الوقت لقبائل الأمريكيين الأصليين، مثل شعوب ألجونكويان، لتتبع الفصول.

ثم تبنى المستعمرون الأوروبيون هذه الأسماء وعادت إلى الظهور في الثقافة الشعبية في القرن العشرين وفي فبراير، يصل قمر الثلج في الأيام الأخيرة من الشتاء، حيث سيبدأ الربيع الفلكي في نهاية شهر مارس.

ووفقا لتقويم Maine Farmer، أطلقت القبائل المحلية في شمال شرق الولايات المتحدة على هذا البدر اسم القمر الثلجي أو قمر العاصفة بعد تساقط ثلوج كثيفة في هذا الوقت من العام. وقالت إيمي نيسكينز: “في الأيام الخوالي، كانت وفرة الثلوج تجعل من الصعب الصيد ونصب الفخاخ، وفي كثير من الأحيان كان الأمريكيون الأصليون يشيرون إلى هذا القمر باسم قمر الجوع”.

بشرط وجود سماء صافية يوم السبت، سيكون من السهل رؤية قمر الثلج. ومع ذلك، هناك طرق يمكن من خلالها زيادة متعة المشاهدة إلى أقصى حد ومن بين الطرق المنصوح بها لرؤية القمر عند اكتماله، هي الوصول إلى نقطة عالية، مثل تل، إلى جانب الابتعاد عن التلوث الضوئي من أجل رؤية أفضل للسماء، والأهم من ذلك البحث عن القمر في اتجاه الشرق.وبالنسبة لأولئك الذين سيتابعون الحدث من داخل منازلهم، فإن إطفاء الأنوار بالداخل يمكن أن يحسن رؤية سماء الليل، بالنظر إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يجعل من الصعب رؤية النجوم في السماء.

ويمكن أيضا اعتماد تطبيقات مراقبة النجوم بينها Star Chart المجاني على أجهزة آبل أو أندرويد التي تدعم الواقع المعزز.

 

المصدر: إكسبريس

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى