ابشروا بأرخص هواتف سامسونغ العاملة بالجيل الخامس

 

بشرت الشركة الكورية العملاقة سامسونغ زبائنها الأوفياء بهاتف ذكي جديد يعتبر أرخص هواتفها الداعمة لشبكات الجيل الخامس .

والجيل الخامس لمعايير الشبكة الخلوية المعروف بـ”5 جي” هو النسخة الجديدة من شبكات الاتصالات الخلوية. ومن شأنه أن يتيح شبكة أسرع وطاقة أكبر وحركة أسلس، مع تقصير في وقت الاستجابة.

وكما الحال مع التقنيتين السابقتين “3 جي” و”4 جي”، من شأن هذه التكنولوجيا الجديدة أن تزيد من سرعة الاتصال بالشبكة، لا سيما في ما يتعلّق بالأكسسوارات الموصولة والسيارات المستقلة، فضلا عن تطبيقات الصحة والمواصلات الحضرية والمدن الذكية.

ويتوقّع المستهلكون من شبكة الجيل الخامس أن تتيح لهم تسلّم البضائع بطائرات مسيّرة ومشاهدة السينما بتقنية الواقع المعزّز وإمكانية إجراء مكالمات صور تجسيمية (هولوغرام)، فضلا عن وصل الروبوتات بالإنترنت.

اعتمدت حوالي 20 دولة حول العالم شبكات الجيل الخامس الثورية بحسب الشركة الأميركية لانتاج الشرائح “كوالكوم”.

وترى الشركة الأميركية لانتاج الشرائح أن 2,4 مليار مشترك يمكنهم نظريا استخدام الجيل الخامس بحسب مكان تواجدهم وفي حال امتلكوا الهاتف المناسب.

والهاتف الجديد لشركة سامسونغ غالاكسي أي42 5جي Galaxy A42 5G  المخصص لأصحاب الميزانيات الضعيفة والدخل المحدود سيكون أرخص هاتف يعمل بتقنية الجيل الخامس من الشركة الكورية الجنوبية، وليس أرخص هاتف يعمل بنفس التقنية في العالم.

فقد سبق وان أطلقت شركة ريلمي الناشئة في الفترة السابقة هاتف ريلمي في3 Realme V3 الذي يدعم شبكات الجيل الخامس وسعره لا يتجاوز 146 دولار أميركي.

واعتبرت الشركة في حدث افتراضي أُقيم بالتزامن مع تدشين معرض “أي اف أي” الافتراضي للإلكترونيات في برلين أن هاتفها الجديد يعتبر أرخص الهواتف الداعمة للتقنية الثورية والواعدة.

ويرجح ان تتيح سامسونغ هاتف أي42 5جي في أوروبا في شهر نوفمبر/تشرين الثاني مقابل 369 يورو (435 دولارًا).

ويزدان الهاتف الجديد بثلاثة ألوان، هي: الأسود، والأبيض، والرمادي، ويقدم الهاتف أربع كاميرات خلفية مع شاشة بقياس 6.6 بوصات.

ويقدم الهاتف شاشة من نوع LCD بقياس 6.5 بوصات وبدقة 1600×720 بكسل. كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 6 غيغابايت، أو 8 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 64 غيغابايت، أو 128 غيغابايت.

وتعتبر شركة سامسونع من الشركات الرائدة في مجال انتاج الهواتف عالية الجودة الا ان نظيرتها الصينية  هواوي سحبت البساط من تحت أقدامها.

أطاحت الشركة التي يقع مقرها في شينتشين (جنوب الصين) بشركة سامسونغ الكورية الجنوبية من الطليعة، وأصبحت البائع العالمي الأول للهواتف الذكية في العالم في الفصل الثاني من العام، وفق بيانات جمعها مكتب “كاناليس” للدراسات.

باتت هواوي في القمّة رغم الضغوط التي تواجهها. فمبيعاتها كانت في الطليعة عالمياً في الفصل الثاني من العام، في وقتٍ تكافح فيه ضد واشنطن لنشر تكنولوجيتها الخاصة بالجيل الخامس في العالم.

وتجد المجموعة العملاقة في مجال الاتصالات نفسها في صلب المنافسة الأميركية-الصينية على خلفية حرب تجارية وتكنولوجية وشبهات تجسس.

وتعدّ تقنية الجيل الخامس أحد محاور الصراع على النفوذ الدائر بين الصين والولايات المتحدة. وتسعى واشنطن إلى إقناع حلفائها بعدم تكليف الصينية هواوي ببسط شبكة 5 جي، مشبهة العملاق الصيني بحصان طروادة الذي يسمح للصين بالتجسس على الغرب.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى