الخطاب التّركي من “شرعيّة الأسد” إلى غزو جرابلس

ليست العين التّركيّة على الأراضي السّوريّة وليدة السّاعة. وهي ليست نتيجة للتّطوّرات الميدانيّة في الشّمال السّوري الّتي سبقت غزو مدينة جرابلس شمال شرق حلب. كما أنّها ليست ناتجة عن مخطّطٍ يبلغ سنةً واحدة من العمر كما تمّ التّداول مؤخّراً. عمر تلك العين على أراضي الجار السّوري وإنشاء منطقة آمنة في الشّمال السّوري من عمر الأزمة السّوريّة، وتحديداً العام 2012.

بُعيد استعار الأزمة السّوريّة في العام 2011، كان الخطاب التّركي هادئاً. أظهرت تصريحات المسؤولين الأتراك رغبةً بتهدئة الاضطرابات على الأرض. بالنّسبة للأتراك، كانت الحكومة السّوريّة تتمتّع بـ”الشّرعيّة”، وكان الحرص على العلاقات الاستراتيجيّة مع الجار السّوري أساس العلاقة بحسب ما كان المسؤولون الاتراك يقولون. التّصريحات التّركيّة العلنيّة رأت في الرّئيس السوري بشار الأسد واقعاً مفروضاً. الاتّصالات كانت لا تزال جارية بين الطّرفين، أمّا فحواها فكان التّشديد على ضرورة تطبيق الإصلاحات بما في ذلك اشراك “الاخوان المسلمين” في هيكيلات السلطة السورية.

في 7 حزيران 2011، أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عدم سعي أنقرة “للتّواصل مع جماعات المعارضة السّوريّة”. بعد عشرة أشهر، استضافت أنقرة مؤتمر “أصدقاء سوريا” الثّاني المعارض. في طيّات المؤتمر، برزت رغبة أنقرة للضّغط على دمشق من أجل إنشاء منطقةٍ عازلةٍ في الشّمال السّوريّ بشكلٍ واضح. قُبيل انطلاقة المؤتمر خرج إلى العلن حديثٌ تركيّ عن رغبةٍ بالتّوغّل داخل الأراضي السّوريّة. كان ذلك في 23 آذار من العام 2012، وجاء على لسان وزير الخارجيّة داود أوغلو، الّذي صرّح قبل يومين من المؤتمر بأنّ “التّدخّل في القضيّة السّوريّة بالنّسبة لتركيا هو أمرٌ واجبٌ وليس خياراً”.

كان ذلك استكمالاً للهجة التّصعيد الّتي بدأ ينهجها الخطاب التّركي تجاه سوريا منذ إعلان أنقرة دعمها لقرار “اللّجنة العربيّة” تعليق عضويّة سوريا في “الجامعة العربيّة”. في 26 تمّوز من العام 2012، لوّح رئيس الوزراء التّركي آنذاك رجب طيّب أردوغان بعبور الحدود الّتي تفصل البلدين لخلق منطقةٍ عازلة في شمال سوريا أو استهداف “حزب العمّال الكردستاني”، متّهماً دمشق بوضع خمس محافظات سورية “في عهدة” الحزب الكردي.

على مدى الأشهر اللّاحقة، أكملت أنقرة حديثها عن منطقةٍ آمنة في الشّمال السّوري. “الأزمة السّوريّة الّتي تهدّد تركيا” كانت أكبر الذّرائع في التّصريحات التّركيّة. أمّا المدنيّون، فاستخدمهم التّركيّ كبش محرقةٍ في خطابه الّذي اعتبر فيه أنّ تلك المنطقة الآمنة للاجئين “ستوجّه رسالة إلى الأسد لوقف الهجمات ضدّهم”.

واقعة حجب السّلطات التّركيّة لموقع “يوتيوب” في شهر آذار من العام 2014 لا تزال في الذّاكرة. دفعت تسجيلاتٌ صوتيّة منسوبة إلى مسؤولين كبار يبحثون عمليّة عسكريّة محتملة في سوريا إلى إصدار أمر بحجب الموقع لأنّ الشّريط أثار “مسألة تتعلّق بالأمن القومي”.

في العام 2016، تعدّت أنقرة مرحلة الخطابات، لتدخل مرحلة الفعل المباشر. بدأ ذلك، في إقدام وحدات تركيّة في 27 أيار على التوغل لمسافة كيلومتر داخل سوريا من ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين ذات الغالبيّة الكرديّة، وصولاً إلى غزو جرابلس بغطاءٍ أميركيّ منذ أيّامٍ عدّة.

وفي ما يلي أبرز المواقف التّركيّة تجاه الأزمة السّوريّة من العام 2011 وحتّى 2016:

2/4/2011 : حض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد على تطبيق الإصلاحات.

27/4/2011 : صرح كبير مستشاري الرئيس التركي عبد الله غول إلى جريدة “الشرق الأوسط” إن بلاده مستعدة لمساعدة القيادة السورية في المجالات التي يمكن المساعدة فيها محذر من أن استمرار القمع وسفك الدماء من شأنه تهديد علاقات سوريا مع المجتمع الدولي برمته وليس فقط تهديد العلاقات مع تركيا.

27/5/2011 : شدّد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس السوري بشار الأسد على حرص أنقرة على العلاقات الإستراتيجية مع دمشق.

29/5/2011 : قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الرئيس السوري بشار الأسد يتمتع بشعبية في سوريا ولو أجريت انتخابات حرة في ذلك البلد قبل الاضطرابات الحالية فإن الأسد كان سينتخب رئيساً.

1/6/2011 : أبدى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في حديث لصحيفة “حرييت” قلقه البالغ من أي فوضى قد تحصل في سوريا وانعكاساتها على الوضع في تركيا.

7/6/2011 : أعلن وزير الخارجية التركي داود أوغلو في مقابلة مع وكالة “أكي” الإيطالية أن حكومة بلاده “تنظر إلى الحكومة السورية على أنها نظيرتها الشرعية لذا فإن أنقرة لا تسعى إلى الشروع في أي اتصال مع جماعات المعارضة السورية”.

8/6/2011 : اتهم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الجيش السوري بارتكاب “فظائع” ووصف قمع المحتجين في سوريا بأنه “غير مقبول” وإن أنقرة لن تستطيع أن تدافع عن دمشق في المحافل الدولية إذا استمر اللجوء للحل الأمني على حساب حل سياسي.

16/6/2011 : أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بعد اجتماعه مع نائب الرئيس السوري العماد حسن توركماني في أنقرة أنه “يؤمن بصدقية القيادة السورية، إلا أنه أشار إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة فوراً لإقناع الشعب السوري والمجتمع الدولي بأن مطالبهم ستلبى”.

13/11/2011 : أعلنت أنقرة دعمها لقرار اللجنة العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية واتخاذ عقوبات اقتصادية ضدها.

15/11/2011: أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان في كلمة أمام نواب حزب العدالة والتنمية دفاعاً عن العلم التركي الذي أحرقه المتظاهرون في اللاذقية “من هنا أريد أن أقول بشكل واضح لنظام الرئيس بشار الأسد أن اليد التي كانت تمتد عبر التاريخ وعلى امتداد قرون إلى العلم التركي كانت تنال من دون تردد الجواب المناسب وهي ستناله”.

23/3/2012: تحدث وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، عن حتمية توغلها في عمق الأراضي السورية بما يتيح “الوصول إلى كل مدينة سورية”، وذلك في خطاب يستكمل اللهجة المتصاعدة من جانب الحكومة التركية مع اقتراب موعد استضافتها لمؤتمر “أصدقاء سوريا”.

30/3/2012 : اعتبر وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو في مقابلة متلفزة نشرتها كالة “الأناضول”، أن “التدخل في القضية السورية بالنسبة لتركيا هو أمر واجب وليس خياراً”.

12/4/2012 : واصل رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان انتقاداته لسوريا، قائلاً أنه “لا يمكن، حيث هناك طفل في الشارع، أن تكون دبابة”. وأعلن أنه قال للزعماء الإيرانيين إن الرئيس السوري بشار “الأسد يريد أن يأخذ الصراع إلى مكان آخر وأن يحوّله إلى صراع بين القومية العربية والإسلاميين”.

1/6/2012 : أطلق وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سلسلة من المواقف حول القضايا الراهنة، وذلك في حوار مع محطة “أن تي في” التركية. وفي أبرز المواقف أن تركيا لم تنصح يوماً المعارضة السورية باللجوء إلى السلاح ولا تزال عند موقفها اليوم.

24/7/2012: شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوماً على الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً أنه سيرحل عاجلاً أم آجلاً. وقال إن “ألمجازر الفظيعة التي ارتكبها هذا النظام الدموي في الأيام الأخيرة إعلان للعالم بأنه يتجه إلى نهايته.

26/7/2012 : صعّد رئيس الوزراء التركي رجيب طيب أردوغان، لجهته التهجمية على النظام السوري، ملوحاً بعبور الحدود التي تفصل البلدين، لخلق منطقة عازلة في شمال سوريا أو استهداف حزب العمال الكردستاني، متهماً دمشق بوضع 5 محافظات سورية “في عهدة” الحزب الكردي.

5/9/2012 : اتّهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، النظام السوري بأنه حوّل سوريا “دولة إرهابية” بسبب المجازر التي يرتكبها بحق شعبه، مشيراً إلى أنه سيقوم بزيارة قريبة إلى دمشق حيث سيلتقي هو وأعضاء حزبه “بإخوتهم في سوريا ويصلون في باحات جامع بني أمية.

17/9/2012: شنّ وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو هجوماً على مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، معتبراً أن الحجج التي يستخدمها الأسد، يعود معارضو سياسة تركيا في الداخل إلى استخدامها ضد الحكومة، ومن ذلك أن أنقرة تتبع سياسة عثمانية ومذهبية.

28/9/2012: اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن إقامة مناطق آمنة للاجئين في شمال سوريا ستوجه رسالة إلى نظام الرئيس بشار الأسد لوقف الهجمات ضد المدنيين، مكرراً أن “الأزمة السورية تهديد أمني لتركيا”. وقال داود أوغلو، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن “إيصال المساعدات الإنسانية إلى أعداد كبيرة من النازحين داخل سوريا يستحق الخطر الذي يمكن أن ينجم عن مثل هذا التحرك”.

5/10/2012 : قصفت القوات التركية الأراضي السورية بحجة سقوط قذيفة هاون داخل أراضيها مصدرها سوريا، وذلك بعد ساعات من تهديد رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان دمشق من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية، مؤكداً أن دمشق ستدفع “ثمناً باهظاً”.

9/10/2012 : شنّ رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان ، هجوماً على المعارضة الداخلية الرافضة للتصعيد مع سوريا، معتبراً أن بلاده جاهزة لجميع الاحتمالات مع سوريا بعد القصف المتبادل في الأيام الأخيرة بين الجانبين، وأن “الشعب السوري أمانة أجدادنا في أعناقنا”.

23/10/2012 : كشف استطلاع للرأي أن حوالي نصف الأتراك يعارضون أن تتدخل بلادهم في الشؤون السورية.

5/1/2013 : بدأت الولايات المتحدة الأميركية نشر صواريخ باتريوت في تركيا وذلك لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات محتملة من سوريا.

13/2/2013 : اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في حوار مع صحيفة “ميللييت” أن انفجار معبر جيلفي غوزي قد يراد منه جر تركيا إلى سوريا، وقد يكون تحريضاً من النظام السوري.

19/3/2013 : كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي فولكان بوزكير عن استهتار تركيا بمبادئ القانون الدولي، وكيف أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى جائز إذا كانت الشروط مؤاتية، الأمر الذي طبقته تركيا تجاه الأزمة السورية.

7/4/2013 : رفض وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو اتهامات الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالعمل “مع إسرائيل لتدمير سوريا”.

30/7/2013 : اتهم رئيس التركية رجب طيب أردوغان القوى الخارجية بتحريك الأحداث في تركيا وسوريا والعراق ومصر. وقال أردوغان، الذي كان يتحدث في حفل إفطار في اسطنبول، “يسقط في سوريا كل يوم العشرات من القتلى، وفي العراق هناك ألف قتيل شهرياً، وفي مصر مشهد مؤلم، فهل يعقل أن تكون كل هذه الأحداث لأسباب داخلية؟ كذلك الأمر في ما يحدث في تركيا. كل هذه التطورات من صنع لعبة خارجية تهدف إلى التفتيت والتقسيم والتفريق.

27/3/2014 : أمرت الحكومة التركية بحجب موقع “يوتيوب” إثر نشر تسجيلات صوتية منسوبة إلى مسؤولين كبار يبحثون في عملية عسكرية محتملة في سوريا مما أثار “مسألة تتعلق بالأمن القومي”.

17/3/2015 : اعتبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد يشبه مصافحة أدولف هتلر وصدام حسين.

20/10/2015 : أبدى مسؤولان كبيران في الحكومة التركية استعداد أنقرة للقبول بانتقال سياسي في سورية يستمر بموجبه الرئيس بشار الأسد في السلطة رمزياً لمدة ستة أشهر قبل تنحيه في موقف يعكس تغييراً في الموقف التركي الذي عارض منذ بداية الأزمة السورية أية عملية انتقالية تشمل الأسد.

29/10/2015 : قصفت طائرات حربية تركية أهدافاً لوحدات حماية الشعب التركي مرتين بعد أن تحدوا أنقرة وعبروا إلى غرب نهر الفرات وقال الرئيس رجب طيب أردوغان هذا كان تحذيراً ، تركيا لا تحتاج إلى إذن من احد ، ستفعل ما هو ضروري.

24/11/2015 : إعلان أنقرة إسقاط قاذفة روسية من نوع ” سوخوي 24″ فوق الحدود السورية التركية انتهكت الحدود التركية على حد قول رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو وهو أمر نفته روسيا واعتبرها الرئيس بوتين طعنة في الظهر.

2/12/2015 : هاجمت روسيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باتهامه مباشرة بالاستفادة مع أسرته من تهريب النفط الذي يقوم به تنظيم “داعش” في سوريا.

13/12/2015 : بدأت أنقرة مفاوضات مع واشنطن حول تسيير طلعات جوية مشتركة لطائرات من طراز “أف 15 أس” الأميركية من قاعدة انجيرليك الجوية من اجل مراقبة الحدود التركية – السورية تقريباً على مساحة 100 كلم بين اعزاز وجرابلس.

11/2/2016 : هدّد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تلقى اتصالات كثيرة تدعوه إلى فتح الحدود التركية للاجئين السوريين الجدد بأنه يرسل إلى أوروبا مئات الآلاف منهم الموجودين في تركيا

14/2/2016: الجيش التركي يقصف مواقع للمقاتلين الأكراد شمال سوريا رداً على إطلاق نار من هذه المواقع في وقت دانت الحكومة السورية القصف التركي رفض “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” سحب قواته من ريف حلب بناء على طلب أنقرة.

15/2/2016 : هدّد رئيس الحكومة التركية أحمد داود اوغلو بأنه “إذا واصلت روسيا التصرف كأنها منظمة إرهابية ترغم المدنيين على الفرار سنوجه إليها ردا حاسما جدا”.

16/2/2016 : أعلنت أنقرة تأييدها لتدخل عسكري بري في سوريا مع استمرارها بقصف مواقع الأكراد شمال البلاد.

19/2/2016 : حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي باراك اوباما من أي دعم لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري مهددا بإغلاق قاعدة ” انجيرليك” التي يستخدمها سلاح جو الجيش الأميركي نقطة انطلاق لقصف مواقع المتشددين في سوريا.

24/2/2016 : اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الغرب وروسيا وإيران بالسعي لتعزيز مصالحها في سوريا معبراً عن خشيته من أن خطة أميركية روسية لوقف النار في سوريا تصب في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد.

26/2/2016 : قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أن أنقرة لا تعتزم القيام بعملية برية منفردة او مع السعودية التي وصلت أربع من طائراتها الحربية إلى قاعدة انجيرليك”.

4/5/2016 : أعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو في مقابلة مع قناة الجزيرة أن تركيا مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا عند الضرورة ” نحن مستعدون لاتخاذ جميع الإجراءات التي نحتاجها سواء داخل تركيا أو خارجها لحماية أمننا”.

27/5/2016 : أقدمت وحدات من الجيش التركي على التوغل مسافة كيلو متر تقريبا داخل الأراضي السورية من جهة ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين ذات الغالبية الكردية .

30/5/2016 : أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو أن أنقرة تعرض على واشنطن القيام ” بعملية مشتركة” ضد عناصر تنظيم ” داعش” في سوريا لا تشارك فيها القوات الكردية التي تعتبرها ” إرهابية” في حين تعتبرها واشنطن حليفة لها.

13/7/2016 : أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم في تصريحات بثها التلفزيون التركي ” سنوسع صداقاتنا في الداخل والخارج ، وأنا واثق من أننا سنعود إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا أيضا ، لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق من اجل النجاح في مكافحة الإرهاب “.

14/7/2016 : رأى رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم انه لن يكون هناك حل للنزاع مع سوريا ولن يزول الخطر الذي تمثله المنظمات الجهادية ما بقي الرئيس الأسد في السلطة.

22/7/2016 : أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ” أن بلاده لن تتخلى عن مصالحها في كل من سوريا والعراق وليبيا وبعد هذا الموقف بساعات أتى إعلان المعارضة السورية عن معركة مدينة حلب.

12/8/2016 : تعهدت تركيا وإيران تعزيز تعاونهما السياسي وشددا على أولوية الحفاظ على وحدة سوريا ومكافحة الإرهاب في المنطقة وذكر أن البلدين اتفقا على منع قيام كيانات انفصالية كردية.

16/8/2016 : قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن تركيا وإيران يعرفان جديا كيف يمكن حل مشكلات المنطقة وليس روسيا وأميركا أو دول التحالف مشيرا إلى أن بلاده ستعمل مع إيران على حل أزمة سوريا.

24/8/2016 : أطلقت تركيا عملية برية مزدوجة داخل الأراضي السورية ضد تنظيم ” داعش” حملت الاسم الرمزي ” درع الفرات” شاركت فيها دبابات وقوات خاصة تركية ودعمتها طائرات أميركية وتركية مما أدى إلى سيطرة قوات المعارضة السورية بشكل كامل على مدينة جرابلس عقب فرار عناصر تنظيم “داعش” منها.

صحيفة السفير اللبنانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى