النشاط البدني محرّض للذاكرة
النشاط البدني محرّض للذاكرة ! كشف علماء أوروبيون العلاقة بين نسيان كلمات معينة وتذكرها، نعرفها وتدور في ذهننا لكننا لا نستطيع تحويلها إلى ألفاظ، وبعض الممارسات اليومية التي تساعد على التذكر اللفظي، وفق موقع «روسيا اليوم».
ودرس علماء من جامعات أوروبية مختلفة حوادث تحصل لكبار السن عندما يؤكدون أنهم يعرفون بعض الأسماء والكلمات لكنهم لا يتذكرونها خلال التحدث وفي الأوقات اللازمة لتذكرها. وقام العلماء بتجربة في علم اللغة النفسية. حيث يتوجب على المشاركين فيها من كبار السن تذكر أسماء المشاهير والفنانين والكتاب والسياسيين. فضلاً عن مجموعة من الكلمات تصف كل واحد من المشاهير.
وشارك في التجربة مجموعتان. الأولى من كبار السن ممن تتراوح أعمارهم بين 67 و70 سنة. والثانية ممن تتراوح أعمارهم بين 22 و23 سنة.
وتبين أن كبار السن استطاعوا تسمية مجموعة كبيرة من الأشخاص المشهورين. وهم على جهاز الركض الهوائي الذي يقيس درجة استهلاك الأكسجين في الجسم. وربط العلماء هذه النتائج ببعضها وتوصلوا إلى أن النشاط البدني يساعد على إطلاق التسميات التي نعرفها وتدور في «خواطرنا». لكننا لا نستطيع النطق بها على شكل كلمات وأسماء محددة.
لكن الفرق يبقى شاسعاً بين المجموعتين في المقدرة على تذكر الكلمات والأسماء التي ربطها الباحثون عموماً بتراجع الذاكرة، لذلك أكدوا من خلال هذه التجربة أن النشاط الرياضي البدني أفضل محرض للدماغ على تذكر أشياء نعرفها، ولكننا لا نستطيع تسميتها.