علاقات اجتماعية

اكتشف مستقبل علاقتك الزوجية معها بـ«نظرة» إلى والدتها

اكتشف مستقبل علاقتك الزوجية معها بـ«نظرة» واحدة إلى والدتها ! يمكن للرجل الحصول على لمحة عن المستقبل وما ستكون عليه زوجته أو حبيبته بعد سنوات عديدة، من خلال ما أصبحت عليه أمها. “كل النساء يصبحن مثل أمهاتهن. لا يوجد رجل يصبح كذلك، وهذه مأساتهم” رغم قساوة مقاربة الأديب والشاعر أوسكار وايلد لمسألة تشابه الأم وابنتها، إلا أنه كان محقاً تماماً؛ إذ أثبت العلماء أن النساء يصبحن مثل أمهاتهن في نهاية المطاف.

الرأي السوداوي هذا قد يتفق معه عدد كبير من الرجال، خصوصاً أن وايلد لم يظهر أي إعجاب بصفات الأمهات التي تمرر إلى بناتهن. تمضي المرأة حياتها وهي تكرر لأزمة أنها لن تكبر لتصبح كأمها، أمر يتمناه أيضاً بعض الرجال حول العالم. لكن الحقيقة أن جميع النساء يبدأن بعد تجاوزهن سن الثلاثين بالتصرف كأمهاتهن.

واقع يمكن استغلاله للتنبؤ بما ستكون عليه زوجتك أو حبيبتك بعد سنوات، كل ما عليك فعله هو مراقبة تصرفات الوالدة؛ لتحصل على صورة واضحة عن حياتك معها خلال السنوات القادمة.

فما هي الصفات التي ترثها المرأة عن أمها وما هو مستقبل علاقتك الزوجية  .

الشكل وطريقة التقدم بالسن

تريد لمحة عما ستبدو عليه زوجتك بعد تجاوزها سن الثانية والثلاثين؟ يمكنك أن تحدق بوالدتها كما تشاء؛ لأنه عليك التعايش مع ملامح مشابهة لفترة طويلة. جميع النساء يرثن بعض الخصائص الجسدية عن أمهاتهن، لكنهن في الوقت عينه يرثن طريقة تقدمهن بالسن.
بعض النساء يصبحن أكثر جمالاً في سن الشيخوخة، والبعض الآخر يكبر بطريقة سيئة للغاية. فإن كانت الأم تقع في الخانة الأولى؛ فأنت من المحظوظين، وفي حال كانت تتمتع بجلد مترهل وأكياس منتفخة تحت عينيها، فللأسف هذا ما ينتظرك مع زوجتك.

العادات الزوجية

الوالدان هما الصورة التي تترسخ في عقول جميع الأبناء، وتؤثر في مراحل عمرية لاحقاً عليهم. فطريقة تعامل الوالدين مع بعضهما البعض ستظهر في الابن أو الابنة على حد سواء. الفتاة تكون أكثر تأثراً؛ لأنها محكومة بما سترثه جينياً، بالإضافة إلى تأثرها النفسي بوالدتها. الطريقة التي تتعامل بها الأم مع زوجها هي نفس الطريقة التي ستعاملك بها زوجتك. الدلال أو الانتقاد الدائم؟ حياة زوجية هادئة أم شجارات لا تنتهي؟

أسلوب التربية والعادات اليومية

معظم عادات الأم، التي قد تكون تعجبك أو تنفرك، ستجدها في زوجتك أو حبيبتك. أما المرحلة التي تتجلى فيها بشكلها الأوضح فهي مرحلة ما بعد الإنجاب، حينها تصبح نسخة طبق الأصل عن أمها.
هل سبق وأعلنت لك أنها لن تعتمد نفس أسلوب التربية التي اعتمدته أمها معها مع أولادكم؟ حسناً يمكنك تجاهل ذلك؛ لأنها ستستنسخ التجربة بتفاصيلها الجيدة والسيئة.

شكل الجسد

تحدد العوامل الوراثية ٨٠٪ من شكل جسد المرأة، وهي ستصبح في مرحلة ما نسخة عن والدتها. إن كانت أمها تتمتع بجسد ممشوق في الستين من عمرها، عليك أن تشكر السماء على حظك، أما إن كانت قد اكتسب كيلوغرامات إضافية، وبات عرضها أكثر من طولها، فربما عليك تحفيز زوجتك على ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي؛ لأن نسبة العشرين بالمئة الباقية قد تشكل فارقاً.

قوة النظر.. أو عدمه

ترث المرأة الكثير من الصفات الجسدية عن والدتها، كما سبق وذكرنا، لكن النظر يأتي في مقدمتها. ففي حال كانت الوالدة ترتدي النظارات الطبية، فزوجتك أيضاً ستحتاج إليها في مرحلة ما من حياتها. لكن الأمر ليس سيئاً إلى هذا الحد، فالنساء اللواتي يرتدين النظارات الطبية ظريفات بشكل عام.

بعض الأمراض

من المعروف أن بعض الأمراض وراثية ولا سبيل لتفادي «الهدية» غير المرغوب فيها، فهناك السكري وأمراض الضغط وأمراض الدم والقلب وحتى التشوهات. لكن التحسس من الأطعمة أو الحيوانات أو بعض الأدوية مضمونة بنسبة 50% بالمئة. وفي حال كان والدها ووالدتها يعانيان من التحسس، فزوجتك معرضة بنسبة 75%، وهي ستمررها لأولادك.

موقع بوابة الشرق الأوسط الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى