علاقات اجتماعية

هذه التصرفات تعني بداية النهاية لعلاقتك العاطفية

لا تنتهي أي علاقة عاطفية تربط بين رجل وامرأة بشكل مفاجئ دون أسباب، فالانفجار العاطفي دائماً ما يقف خلفه الكثير من الأمور التي أشعلت الشرارة الأولى والتي مهدت لحدوث هذا الانفجار.
فهناك العديد من التحذيرات والتصرفات تعني بداية النهاية لعلاقتك العاطفية والتي تكون بمثابة جرس إنذار أو تحذير بأن علاقتك العاطفية دخلت في مرحلة الخطر وأن الانفجار بات قريباً جداً.

هذه التصرفات تعني بداية النهاية لعلاقتك العاطفية

الزواج من الشخص الخطأ

من أسوأ الأمور التي قد تفعلها في حياتك هو اختيار المرأة غير المناسبة لك من أجل الزواج، فهذا سوف يخلق لك ولشريكتك العديد من المشاكل النفسية والعداوة بينكما في حالة ما إذا لم يكن هناك توافقاً بينكما بعد الزواج.
وبالتأكيد يعتبر الطلاق والانفصال نتيجة حتمية للاختيار شريك الحياة غير المناسب وهو خيار بالتأكيد يترتب عليه الكثير من الضغوط النفسية فهو علاج يترتب عليه الكثير من الأعراض الجانبية المضرة، خصوصاً إذا كان هناك أطفال، لذلك لا تتعجل الزواج حتى لا تصل إلى مرحلة قد لا يفيد فيها الندم.

فقدان الثقة

لا تنتظر الكثير فيما يتعلق بعلاقتك العاطفية إذا فشلت في بناء حصن من الثقة بينك وبين شريكتك. لأن الحب وحده لن يفيد في نجاة علاقتكما. فالثقة هي الأساس الذي يتم فوقه بناء المشاعر والحب.

التحدث سلبيًا أمام الاَخرين

لكل من الرجل والمرأة سلبياته وإيجابياته داخل العلاقة العاطفية . ومن الطبيعي أن تكون هناك العديد من النقاط الخلافية التي تجمع بين الطرفين. ولكن ما يحدث بداخل إطار العلاقة العاطفية بين الطرفين يبقى داخلها ولا يعبر حدودها ليصل إلى الآخرين.
لذلك. الجلوس مع الآخرين والتحدث عن سلبيات شريكتك وما يحدث بينكما من خلاف والشكوى الدائمة من تصرفاتها أمر لا يؤدي إلى أي نجاح عاطفي. بل يقود إلى الانفصال في نهاية الأمر.

غياب الاحترام

الاحترام مثل الثقة تماماً من حيث الأهمية في استمرار العلاقة العاطفية، فكيف تستمر علاقة بين أي رجل وامرأة دون احترام متبادل بين الطرفين فأهمية الاحترام تسير مع أهمية المشاعر في مسار متوازي لاستمرار العلاقة العاطفية على قيد الحياة وبفقدان الاحترام يتفقد الإنسان كيانه ومشاعره.

التسلط

شريكتك سواء كانت زوجتك أو خطيبتك أو غير ذلك لديها حياة مستقلة وتطلعات وطموحات ترغب في تحقيقها لذلك لا تقف أنت في طريق تحقيق تلك الأهداف الخاصة بها مادامت مشروعة وضمن إطار يسمح به الدين والعادات والتقاليد فقط لمجرد التسلط وفرض سلطتك، حتى تشعر بأهميتك، فالمرأة تنظر إلى تكل التصرفات باعتبارها ضعفًا ونقصًا في شخصية شريكها.

العائلة

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تدمير أي علاقة. فكما يقال “من الحب ما قتل” . وخوف العائلة على الأبناء يتسبب بالضرر لهم في حياتهم العاطفية، لذلك لا تترك الأمور مفتوحة بين عائلتك وشريكتك بشكل كامل، بل حاول إذا شعرت بأنه لن يكون هناك توافق بالتقليل من عدد اللقاءات قدر المستطاع بين الطرفين حتى لا تخسر أنت في النهاية.

فقدان التواصل

فقدان التواصل اللفظي بينكما، سواء عن طريق اللقاءات أو حتى المحادثات الهاتفية بمثابة توقف النبض للعلاقة العاطفية. فمن غير المعقول أن يزداد الحب والمشاعر وتتوثق الروابط بينكما دون لقاءات وتبادل للأحاديث والاستمتاع . بتمضية الوقت سوياً. فالبعيد عن العين بعيد عن القلب.

المكابرة

المكابرة وعدم الاعتراف بالخطأ يزيد الجفاء العاطفي بين الرجل والمرأة. فهناك العديد من الرجال الذين يظنون بأنهم معصومون عن ارتكاب الأخطاء.وحتى في حالة ارتكابها يظنون بأن الاعتذار وعدم الاعتراف بالخطأ أمر مهين بالنسبة لهم. وهو بالطبع اعتقاد خاطئ.

الخيانة
نسبة تخطي العلاقة خطر الموت بعد الخيانة لا يتعدى الـ1% فما الذي يبقى بعد الخيانة العاطفية، فعلى الرغم من أن المرأة قد تسامح بصعوبة خيانة شريكها لها ولكن إذا كنت تظن أنها قد تنسى الأمر ستكون مخطأ فما حدث سظل في عقلها إلى الأبد.

فقدان الاهتمام والأمان

توقفك عن الاهتمام بشريكتك أمر في غاية الصعوبة والألم بالنسبة لها، فالرجل لن يدرك مدى أهمية أن تشعر المرأة بالاهتمام وأنها محاطة دائماً بعناية الرجل الذي تكن له الكثير من الحب بداخلها، فشعور المرأة بالاهتمام يجعلها تعيش حالة من الأمان الذي قد يكون أهم من المشاعر بالنسبة لأي امرأة.

راديو موال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى