فصائل إدلب تخطط للهجوم على كفريا والفوعة في الريف الشمالي استباقا للحملة العسكرية للجيش السوري

 

حسب المعلومات الواردة من الشمال السوري فان هيئة تحرير الشام بالتعاون مع عدد من الفصائل العسكرية في ادلب، تحشد لعملية عسكرية تستهدف الهجوم على بلدتي كفريا والفوعة وهما بلدتان شيعيتان  تقعان خارج سيطرة الفصائل في ريف إدلب الشمالي ، ويخضعان لاتفاق البلدات الخمس (بلدات ريف دمشق، وكفريا والفوعة) الذي أبرم برعاية قطرية ،إيرانية قبل عامين تقريبا.

وشن الطيران الحربي السوري غارات مكثفة خلال الساعات الماضية على طول الشريط الغربي من جسر الشغور إلى منطقة سهل الغاب بريف حماة.

تشهد مناطق في ريفي إدلب وحلب عمليات اغتيالات واستهدافات مستمرة، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح أمس  السبت  حصيلة الاستهدافات وأشار المركز إلى  انفجار عبوة ناسفة قرب مخفر شرطة تابع لـ “حكومة الإنقاذ” في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من المخفر بجراح.

كذلك شهدت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، اغتيال مقاتل في فوج عسكري تابع لجيش العزة، وإصابة آخر إثر إطلاق النار عليهما، كذلك أصيب عدة مقاتلين من جيش الأحرار، جراء اطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم في ريف إدلب، في حين أطلق مجهولون النار على رجل في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابته بجراح، كما أطلق مسلحون النار على قيادي محلي في فصيل مقاتل  في بلدة الدانا في القطاع الشمالي من ريف إدلب، وبذلك يرتفع إلى 236 شخصاً على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 50 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و159 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و25 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018 حسب المرصد السوري المعارض.

وفي السياق أعلنت وكالة “أعماق”  التابعة لتنظيم الدولة عن ثلاثة عمليات يوم أمس، طالت عناصر وقياديين من صفوف الهيئة، في مدينتي سراقب وسرمين، ونشرت صورًا لمقاتلين آخرين، تم قتلهم بطريقة الذبح، في معرة النعمان بريف المدينة. وهذا ما دفع هيئة تحرير الشام إلى مهاجمة مقرات لتنظيم الدولة في منطقة سهل الروج في الريف الجنوبي للمدينة.

تسارع وتيرة الاغتيالات يضع إدلب في حالة من الفوضى، مع اقتراب خوضها معركة المصير، بعد أن تواترت أنباء عن نية الجيش السوري التوجه إلى ادلب بعد ينهي آخر معاركه في الجنوب السوري.

صحيفة رأي اليوم الألكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى