فوائد الزعتر في محاربة البكتيريا والفيروسات
الزعتر من النباتات العطرية التي تنمو في حوض المتوسط، ومن السهل أن تنمو في حديقة منزلِك. ويستخدم الزعتر طازجًا أو مجففًا لإضافة النكهة إلى أطباق الطعام، كما يمكن تحضير الزعتر كشراب منقوع. تعرّفي في الآتي إلى فوائد الزعتر الصحية:
في الحديقة فإنّ الزعتر الشائع هو نبتة خشبية تغطي التربة الجافة بسهولة، وتجتذب الحشرات التي تتغذى عليها. والزعتر نبتة عطرية تعطي نكهة لذيذة للشوربات والمشاوي والخضروات والصلصات، كما يمكن تحضير الزعتر على شكل شراب منقوع ينصح بشربه لمعالجة مشاكل الهضم والتهابات الجهاز التنفسي.
يحتوي الزعتر على الثيمول وهو جزيء مضاد طبيعي للبكتيريا. وكذلك على الكارفاكرول الذي يحفّز إنتاج السيروتونين والدوبامين في الدماغ. وبناءًا عليه فإنّ الزعتر مفيد لتحسين المزاج.
فوائد الزعتر المضادة للميكروبات
في دراسة بولندية أجريت عام 2011، تمَّ إثبات أنَّ زيت الزعتر العطري الأساسي فاعل في محاربة البكتيريا التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي. وهذا يفسر لماذا ينصح بشرب شاي الزعتر في حالة الإصابة بالتهاب الحلق. وعلاوة على ذلك، وفي دراسة أجريت عام 2013، وجدت أنَّ زيت الزعتر العطري الأساسي، يحتوي على خاصية نشطة فاعلة في محاربة البكتيريا المسؤولة عن التلوث الغذائي: الزعتر بالإضافة إلى فائدته بإضافة النكهة إلى الطعام، فإنه يساعد على المحافظة على الأطعمة أيضًا.
كما تمت دراسة الخصائص المضادّة للميكروبات التي يتميز بها زيت الزعتر العطري الأساسي لمعالجة الالتهابات الجلدية.
ووفقًا للأبحاث التي أجرتها جامعة ليدز، فإنَّ الزعتر يساعد على معالجة مشكلة حب الشباب بمهاجمة البكتيريا التي تسببها Propionibacterium acnes .
وأثبتت دراسة أُجريت عام 2012 على كريم يحتوي على نسبة 3 في المئة من زيت الزعتر العطري الأساسي، فاعلية هذا الكريم في محاربة الالتهابات الجلدية الفطرية كما أثبتت دراسة برازيلية، أنّ زيت الزعتر العطري الأساسي يتميز بخصائص مضادّة للفطريات، ويساعد على محاربة فطريات المبيضات في الفم.