‘أبل ووتش’ بوسعها إجراء اتصالات هاتفية
ذكرت بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة أن أبل تعتزم أن تصدر هذا العام نسخة من ساعتها الذكية يمكنها الاتصال مباشرة بشبكات الهاتف المحمول. وقال تقرير بلومبرج إن بعض الطرز الجديدة من “أبل ووتش” ستكون مزودة برقائق “إل.تي.إي”، وهي أحدث تقنيات شبكات الهواتف المحمولة، وستتمكن من أداء العديد من المهام دون الحاجة لوجود هاتف آي فون في محيطها.
وفي الوقت الحالي يتعين أن تكون “أبل ووتش” متصلة بهاتف آي فون كي ترسل رسائل وتتعرف على الاتجاهات من الخرائط وتشغيل الموسيقى. وأفادت بلومبرج بأن إنتل كورب ستزود الساعة الجديدة برقائق “إل.تي.إي”.
وأضاف التقرير أن أبل تجري بالفعل محادثات مع شركات في الولايات المتحدة وأوروبا لتزويدها بالنسخة الخلوية من “أبل ووتش”. ورفضت إنتل التعليق في حين لم ترد أبل على طلب التعليق.
قادت ابل الساعات الذكية الى اول انتصار على غريمتها السويسرية بترجيحها لكفة المبيعات لصالح احدث صيحات التكنولوجيا.
وذكرت تقارير شركة الأبحاث “إستراتيجي أناليتكس” ان الشحنات العالمية من الساعات الذكية تفوقت على نظيرتها من الساعات السويسرية في الربع الرابع من العام 2016، بفضل دور محوري لابل واتش. وبلغت مبيعات الاجهزة القابلة للارتداء على المعصم 8.1 ملايين وحدة، مقارنة بـ 7.9 ملايين وحدة من الساعات السويسرية العريقة.
والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك.
وقال للمدير الإستراتيجي لـ”أناليتكس” كليف راسكيند “نقدر أن الشحنات العالمية من الساعات الذكية بلغت خلال الربع الرابع من العام 2016 نحو 8.1 ملايين وحدة، أي بزيادة قدرها 316 بالمئة من 1.9 مليون في الربع الرابع من العام 2015”.
وذكر راسكيند، الذي أكد أن الساعات الذكية تنمو على نحو سريع في أسواق أميركا الشمالية، وغرب أوروبا، وآسيا.
وعقارب ابل واتش الافتراضية لعبت الدور الاهم في هذه القفزة الى المستقبل باستحواذها على 63 بالمئة من السوق العالمي للساعات الذكية في الربع الرابع من العام 2015، تليها سامسونغ بنسبة 16 بالمئة. ويشكل آبل وسامسونغ وحدهما ي نحو 8 من كل 10 ساعات ذكية تم شحنها في جميع أنحاء العالم خلال المدة الماضية.
في المقابل عانت الساعات السويسرية من انخفاض بلغت نسبته 5 بالمئة بتراجع الشحنات من 8.3 ملايين في الربع الرابع من العام 2015 الى 7.9 ملايين وحدة.
ووفقا لـ”إستراتيجي أناليتكس” تراجع الطلب العالمي على الساعات السويسرية حتى أن شركات سويسرية رائدة، مثل سواتش تعاني في الوقت الحالي لتحقيق نمو.
ويعول صناع الساعات السويسرية الفاخرة الذين لا يزالون تحت صدمة الرفع المفاجئ لقيمة الفرنك السويسري والتهديد الجديد المتمثل بالساعات الذكية على الجودة والحرفية لتخطي المرحلة الصعبة.
وفي 2015، اعترضت مجموعة سواتش غروب أكبر منتج للساعات في العالم في وقت سابق على تسجيل شركة آبل، أكبر منتج للالكترونيات عالميا، للعلامة التجارية “آي ووتش” بسبب التشابه الكبير بين هذه العلامة التجارية وعلامة “آي سواتش” التي تنتجها سواتش غروب، حسب ما جاء في تقارير إعلامية متطايقة.
ميدل ايست أونلاين