أسرار تؤكّد استعداد الرجل للانفصال عن زوجته للارتباط بامرأة أخرى
تخفي العلاقات غير المستقرّة بين الثنائي اسراراً كثيرة وسلبيّات كبيرة، من شأنها في حال تفاقمت أن تؤدي بالعرش الزوجي الى الانهيار، خصوصاً في حال تبيّن استعداد الرجل الى الانفصال بسهولة عن زوجته لأسباب عاطفيّة تجعله أسير الطموح نحو علاقةٍ جديدة مع امرأة أخرى. من هنا اليكم أبرز المؤشرات التي تؤكّد أن زوجك مستعدٌّ للتخلي عنك مقابل الارتباط من جديد بعلاقة قد لا تخطر في بالك.
الاشمئزاز من التعابير العاطفيّة
عندما يرفض الزوج الاطراءات والتعابير الغزليّة الايجابيّة التي تقولها زوجته له، ويبادر الى الاشمئزاز والتهرب من تقبّلها او حتى التغزّل بها، فهو بالتالي بات أقرب الى بناء عالم عاطفي جدبد مع امرأة أخرى، حتى وان لم يربطه بها اي علاقة صريحة. لكن ذلك يشير الى انه مؤهّل عاطفيّاً للدخول في كنف تلك العلاقة ومستعدٌّ للمغامرة بمصيره الزوجي مقابل الارتباط بفتاة جديدة.
انقطاع التواصل البناء وخلق الأعذار
في حال انقطع التواصل فجأة بين #الثنائي، وبات ما يربطهما مجرّد حوارات روتينيّة لا علاقة لها بالأمور الحياتية المحوريّة وتأجيل جميع الاستحقاقات الاجتماعية الشخصيّة الى أجلٍ غير محدّد كالزيارات والواجبات العائليّة والمناسبات السعيدة، هذا يدلّ صراحةً على أن عالماً آخر يستهوي الزوج. خصوصاً في حال اختلق الأعذار غير المقنعة حيال تفاصيل حياتية حساسة.
تضخيم المشكلات الصغيرة
قد ينتظر حدثاً عاديّاً كي يبني عليه شجار. أو يرفض المسامحة رغم ان الأمر لا يستحق عناء اتخاذ مواقف صلبة. انه يجد في ذلك فرصة للانفصال. او على الاقل للتعبير عن رفض الواقع الحالي. وفي حال لجوء الزوجة الى التسليم بخطأها قد يلجأ الى استضعاف موقفها أكثر. عليها في هذه الحالة عدم الضعف بل اللجوء الى المواجهة، والمصارحة اذا لزم الأمر، لأنها بضعفها قد تعطيه ذريعة للدخول في علاقة جديدة بكل سهولة ودون اعطائها ادنى اهميّة.
مستجدات تطرأ على المزاج العاطفي
مما لا شك فيه، ان كل امرأة معتادة على نمط معيّن في التعامل مع زوجها. وهي في حال لاحظت عليه تعديلاً طرأ على مزاجه العاطفي فجأة وجعله اكثر رومانسيّة او حبّاً لاستماع اغاني العشق، دون اقترانٍ صحيح لهذه التصرفات بشخصها، فهذا من شأنه ان يؤكّد انه مغرمٌ بامرأة أخرى، او على الأقل يبحث عن نفسه عاطفيّاً بعيداً من زوجته، حتى ولو لم يجد نفسه بعد.
الابتعاد المفاجئ عن الأولاد
هي اكثر العوامل التي من شأنها أن تؤكد ان والدهم بات في غيبوبة عاطفيّة. قد لا يكترث لأمورهم او لواجباته تجاههم، بل يكتفي بالسلام والكلام المقتضب الذي لا يدخل في تفاصيل حياتهم الجوهريّة. حتى انه قد يتحوّل الى مراهقٍ مثلهم، ويتعايش مع واقعه وكأنه طبيعيّ. لا بد هنا من تدارك الزوجة للوضع والحرص قبل كلّ شيء على تأمين جوّ عائلي ايجابي للأولاد.
صحيفة النهار اللبنانية