أكثر المشاكل الزوجية انتشاراً
من الطبيعي جداً حصول المشاكل خلال الحياة الزوجية، فليس من السهل أن تضع شخصين تحت سقف واحد، وتربطهما بعقد زواج، ثم تتوقع منهما أن يعيشا حياة هانئة وسعيدة إلى الأبد. وأكثر المشاكل الزوجية التي تقع يكون سببها التضارب في الآراء والاختلاف في وجهات النظر، وتنتج عن ذلك خلافات بسيطة، تنشأ جراء هذا التباين في الرأي. سمية المحيميد، اختصاصية الأسرة والمجتمع، تحدثت لنا عن أهم وأكثر المشاكل الزوجية انتشاراً في الآونة الأخيرة.
أكثر المشاكل الزوجية انتشاراً
عدم التفاهم
من أهم المشكلات التي يمكن أن تواجه الزوجين عدم التفاهم فيما بينهما بسبب الاختلاف بين الشخصيتين مع رفض كل طرف التنازل للآخر في سبيل فهمه. أو التغاضي عن بعض القصور في جوانب شخصيته.
قلة الثقة
من المهم جداً بناء الثقة بين الزوجين. لأنهما إذا عانيَا من قصور في هذا الجانب المهم، فسيتعبان للغاية حتى يلتقيا عقلياً. وسيسيطر الشك عليهما، ما من شأنه أن يفتر، أو يهدم العلاقة الزوجية.
تصادم المصالح
قد يحدث تصادم في المصالح، حيث يرغب أحد الزوجين في تحقيق مكاسب شخصية، وزيادة نجاحه، فيقابل الطرف الآخر الأمر بالرفض والمنع التام بذريعة عدم الحاجة إلى ذلك، مثل استكمال الدراسة، أو العمل، ما يولِّد المشكلات بينهما.
الملل والضجر
فكرة الملل والضجر بين الزوجين واردة أيضاً، خاصة في المرحلة الأولى من حياتهما، لكن لا يجب أن يعكس أحدهما شعوره بالملل على شريك حياته، ويحمِّله المسؤولية عن ذلك، أو يصارحه بأن الحياة معه مملة، فالأمر يعتمد على الروتين ومدى التأقلم مع العلاقة.
تحمُّل الأعباء
أحياناً تنشأ الخلافات بين الزوجين بسبب التضارب في تحمل الأعباء الحياتية. مثلاً الرجل مسؤول عن تأمين مستلزمات المنزل، والمرأة مسؤولة عن الاهتمام ببيتها. فإذا حمل أحدهما العبء كاملاً على كاهله فسيشعر بالظلم وهنا تتولَّد مشكلة كبيرة.